كان الشاعر يحب فتاة في دياره بالشمال، ولم يقدر الله بينهما الزواج، وتزوجت الفتاة من شخص آخر وسافرت وكان هذا الشاعر يحبها حبا خياليا.
وبعد ثماني سنوات كان الشاعر يعمل مدرسا وجاءه نقل اجباري لمنطقة بعيدة وأول يوم دوام في المدرسة الابتدائي شده بين الاطفال طفل غريب يشعره بشيء يجذبه نحوه، ويوم ابتسم الطفل ناداه المدرس وقال له من انت ولده؟ قال له انا ولد فلان، قال له: انت امك فلانة؟ قال الطفل: ايه
سكت المدرس وكتب القصيدة، ومن بكرة عطاها الطفل وقاله عطها امك.
صفحة الواحة في ملف ( pdf )