سيف محمد الرشيدي
أغرب ما تناولته المنتديات الشعرية خلال الأسبوعين الماضيين هو موضوع انتشر في أكثر من 40 ألف صفحة عرض على الإنترنت بزيارات تجاوزت المليون عن أن شاعر المليون ناصر الفراعنة قام بسرقة قصيدة «ناقتي يا ناقتي» من شاعر اسمه الصنوبري، وذهبت المنتديات في العرض والتهويل بعناوين كـ «الفراعنة يسرق» و«قصيدة الفراعنة الأخيرة ملطوشة من شاعر عربي» و «الفراعنة سارق» والبعض ذهب بعناوينه إلى ابعد مدى للاستفزاز من أجل جذب قراء الإنترنت البسطاء وكتب «ناصر الفراعنة وسرقة في وضح النهار» والغريب أن كل من عرض هذه الموضوعات، بل عشرات من هذه الموضوعات المكررة، كان يعرضها في الغالب وكأنها مسلمة وكأنها حقيقة، ولا أعرف لماذا لم يتوقف أي من ناقلي الموضوع - ولو عن الحلال والحرام - ويتفكرون فيما ينقلونه من موضوع يمس شاعرا كناصر الفراعنة.
انطلقت قصة السرقة من موضوع لناقد - اسمع اسمه للمرة الأولى في تاريخ الشعر الشعبي - يقول انه أتى بكشف جديد وهو أن ناصر الفراعنة «شاعر المليون» سرق قصيدة الصنوبري وأعاد صياغتها لتظهر قصيدته الشهيرة جدا جدا «ناقتي يا ناقتي»، وقدم الناقد - لا فض فوه - عرضا لقصيدة الصنوبري.
صفحة الواحة في ملف ( pdf )