ولاء عواد
هلا ناصر السبيعي وليس هلا فبراير.. لماذا؟ وكيف؟ ومن قال ذلك؟ ومتى؟ وأين؟.. لا داعي لحيرة التساؤلات فالدوامة التي نوقع فيها عقولنا اسهل وأروع مما نتوقع بكثير.. لأننا اعتدنا ان نرحب بالشهر وبالنشاط والحدث والوقت والمكان مبعدين أعيننا وعقولنا عن اساس هذا الحدث وعن جذور ذلك النشاط فالنجاح لا يفتح ابوابه على مصراعيها لكل من يقف امام تلك الابواب وانما لمن هو أحق وأجدر وأقدر لاقتحام المكان.. والاثبات يفوق الرهان بفترة وجيزة، ومكان متسع بضيفه ومحدد بكامل جوانبه، هنا كلمة حق اقفل بها افواها تظن بأنها تجيد ممارسة تراقص ألسنتها في مدار الحلوق ولا تملك غير تلك الحركات الرياضية والعشوائية لعضلات الألسن، وتبقى مجرد رياضة لا نفع ولا فائدة منها لأن الحق يطرق كل الافواه وبلا تردد قلتها وسأقولها دوما بحق «ناصر السبيعي» انه رجل الموقف وبداخله طيبة ورقي لا يتصوره أحد وأكررها دوما امام الشاعر ناصر وفي غيابه جملة لا أبدلها وهو يحفظها لأنني لا أكف عن تكرارها «ناصر انسان طيب ومن حوله مجموعة يفسدون روعته في غيابه ليظلموه امام من لم يحظ بمقابلته» لأن ناصر السبيعي رائع وبالفعل راق وقبل كل شيء انسان يتعامل بأبوه وصدق وأخوه ونبل وعندما يعد يفي بوعوده ولكن هناك بعضا ممن حوله يسيئون لنقائه باستغلالهم الساذج لثقته بهم وحرصه على وضع اسمه بأيديهم، للاسف الشديد هناك من يكره هذا الانسان الراقي دون ان يعرفه عن قرب، وانا لا انكر أنني عندما كنت في بداية طريقي لم أتعرف على هذا الرجل الانسان عن قرب فابتعدت وحذرت بل أقول لم احب التعامل معه لأن المجموعة المحيطة به تضم بعض الاشخاص الذين هم للأسف يعكسون لنا صورة غير منصفة عن ناصر السبيعي، وبالفعل كل انسان يمثل نفسه واخلاقياته ومهما حاولوا تشويه صورة هذا المبدع فلن تشوه لأنني تعاملت معه عن قرب وعرفته حق المعرفة انه رائع.. أخ.. أب.. صديق صدوق، استاذ، زميل، وقائد لكل الحركات الادبية الناجحة.. لذلك لا تظلموه لمجرد تعاملكم مع أي أحد ممن هم حوله، وتحديدا بعض الضالين عن أحقية هذا الرجل النبيل بالحب والاحترام والتقدير فهو بالفعل صانع النجاح ومقدم الابداع مهما حاول بعض المتسلقين الوصول له من خلال طعنهم لغياب من يحبه ويقدره. هلا ناصر.. مهرجان وصل الى السنة العاشرة من عمره.. ولد في عقلية ناصر.. وتربى وترعرع في احضان فكره النير وعقليته الناجحة ولا يشارك هذا الرجل أحد في نجاح «هلا فبراير الشعر» فقد تفرد وتوحد بنجاح الامسيات وجميع الانشطة الثقافية.. ناصر السبيعي والد الشعر وأهم أعمدته، وعشر سنوات من النجاح ليست بالأمر العادي أبدا فهي عمر طفل يربى ويصل لمرحلة الصبا ليكون مثلا يحتذى به بين اقرانه كذلك امسيات هلا فبراير ولنقل انه أحد ابناء المبدع الرائع ناصر السبيعي وها نحن نحتفل جميعنا بروعة هذه النجاحات وننتظر المزيد والمزيد ليكون هذا العام هو عام حافل بالنجاحات التي يسجلها تاريخ الشعر في أجندة المبدعين، والتي تزدحم صفحاتها باسم الشاعر الكبير ناصر السبيعي فمن ابداعه في مهرجان سبائك والذي قدم من خلاله ليلة من ألف ليلة وليلة وها هو يستعد لتقديم امسيات هلا فبراير.. عفوا.. اقصد هلا ناصر ومن ثم مهرجان شاعر الاسلام.. يا له من مبدع ولا جدال حول نجاح حركته الشعرية الدائمة.. لذلك نستطيع أن نقول هلا ناصر ومن دون اي تشكيك بأن الناصر.. ناصر السبيعي وصل لأقصى مراحل النجاح وهي مرحلة «النبوغ».. هذا يعني اننا اذا اتفقنا على ان نعيد زمن سوق عكاظ فسنتفق ودون تردد على ان يكون ناصر السبيعي بمكانة النابغة الذبياني..
(ومضة)
أنا هنا.. مثلي هناك.. واشبهني كثيرا في كل مكان.. وعندما اريد ان اذم احدا لا يردني عن ذمه سوى موتي وعندما امتدح شخصا يستخدم المديح فلن يسكتني الا الموت.. لذلك اؤكد هنا وفي كل مكان أن النفاق ان كان هو لذة غيري واحدى صفاته فأنا لا اطيق التملق والتسلق لذلك اقول للأب والأخ والصديق والاستاذ والشاعر النابغة ناصر السبيعي انت رائع.. رائع.. رائع في حضورك وفي غيابك لا اقول سوى انك رائع وعلى كل من يحاولون ايصال الحقيقة الى زيف ان يتمسكوا بمبادئهم قليلا.. قليلا فقط ليتأكدوا أن في داخل هذا الانسان بحرا من العطاء ومحيطات من الصبر والمثابرة.. له اروع باقة ورد واطيب الامنيات بالمزيد والمزيد من التقدم.. وألف مبروك نجاحاتك المستمرة وحضورك الزاخر بالتميز.
صفحة الواحة في ملف ( pdf )