حسين الشمري
تستحق الأمسية الثالثة لأمسيات «هلا فبراير» التي انطلقت مساء أمس الأول الأحد على صالة مسرح التزلج أن تكون بحق الأمسية الحديدية حيث ضمت شعراء لهم ثقلهم وحضورهم الجماهيري الكبير، اذ كان فرسانها الشاعر الخطير جدا هلال المطيري والشاعر المتميز وصاحب الحضور القوي خالد محمد العتيبي وشاعر العرب المبدع عبدالعزيز الفراج.
بدأت الامسية الاولى مع شاعر العرب عبدالعزيز الفراج الذي رحب بالجمهور والشعراء المشاركين وبعد ذلك القى قصيدة «اخوان مريم» وحملت القصيدة في طياتها معاني الاخوة بين دول الخليج والكويت والمملكة العربية السعودية وبعد ذلك القى الفراج قصيدة «شرارة الغضب» وقد حازت القصيدة اعجاب الجمهور الذي صفق لها بشدة لما تحمل في طياتها من موقف دفاع عن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وموقف الأمة العربية من الاساءة لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وبعد ذلك انتقل الميكرفون الى الشاعر هلال المطيري الذي القى قصيدة «اهل الكويت» وقد حازت اعجاب الجمهور وبعد ذلك القى قصيدة «غمامة» وكانت القصيدة تحمل في طياتها معاني كثيرة وجزالة متفردة ولم يقف الابداع بل استكمل طريقه ليسكن روح الشاعر خالد العتيبي الذي بدأ بالحديث عن ان «الكويت اكبر من القصيدة» وبعد ذلك القى قصيدة جميلة جدا حازت اعجاب الجمهور بعد ذلك القى قصيدة «الرد» وكانت القصيدة جزلة كما عودنا العتيبي الذي شارك في برنامج «شاعر المليون» وقد ترك بصمة شعرية في البرنامج بعد خروجه وبعد ذلك من موطن مبدع الى موطن ابداع آخر وعبدالعزيز الفراج الذي لم يتوان في الرد على الجمهور بقوله «ابشروا على هالخشم» والقى بعد ذلك قصيدة «الزير وكليب» وكانت القصيدة جميلة جدا صفق لها الجمهور كثيرا وبعد ذلك القى قصيدة حازت اعجاب الجمهور وبعد ذلك انتقل الميكرفون الى الشاعر هلال المطيري الذي القى قصيدة غزلية «ماني بناسيك» وكانت قصيدة جميلة ورائعة ولم يتوقف الغزل عند المطيري بقصيدته الثانية «الشوق جمرة» وكما كان جميلا في القصائد التي القاها سابقا.
استمر هلال على هذا الجمال والروعة وبعد ذلك انتقل الميكرفون الى «صقر الشعر» خالد العتيبي الذي القى قصيدتة «جمرة» والقى بعد هذه قصيدة في الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد امارة ابوظبي وقائد القوات المسلحة ولاقت القصيدة استحسان الحضور والمستمعين وبعد ذلك انتقل الميكرفون الى الشاعر عبدالعزيز الفراج الذي قال «انا اتمنى ان يحمل ناصر الفراعنة البيرق» وبعد ذلك القى قصيدة «الغلا» وكانت القصيدة تحمل في مفرداتها معاني الجمال والرومانسية وبعد ذلك القى قصيدة «دمار شامل» وكانت القصيدة غزلية لا تقل عن سابقتها روعة وجمالا واستمر الجمال مع الشاعر هلال المطيري الذي القى قصيدة «عليك الخطا» وقد حوت الكثير من المعاني الغارقة في الرومانسية وكذلك في قصيدته الثانية التي ابحرت بنا الى الجمال الشعري الحقيقي وبعد ذلك انتقل الميكرفون الى الشاعر خالد العتيبي الذي القى قصيدة غزلية بمفردات لا يجيدها الا الشاعر خالد العتيبي الذي تميز بالقصيدة وبعد ذلك القى قصيدة لا تقل جمالا عن سابقتها.
واستمر الجمال مع الشاعر عبدالعزيز الفراج الذي لم يتوان في تلبية طلب الجمهور والقى قصيدة جميلة ورائعة وبعد قصيدته الاولى القى قصيدة «مسافات الشعر» وقد حازت القصيدة اعجاب الجمهور وتصفيقه.
أدار الأمسية المذيع المتألق نواف العصيمي الذي تميز بتقديم الشعراء بشكل رائع وكان حضوره جميلا جدا لاقى استحسان الشعراء والجمهور واستطاع بحنكته الاعلامية المعروفة التنقل من شاعر إلى آخر بكل اقتدار.
صفحة الواحة في ملف ( pdf )