حسين الشمري
عبدالله المحيسن
بعيدا عن بهرجة الكلمات وتنميق المعاني وتسليط الضوء دائما في الصحافة ليست الخليجية فقط لكن العالمية التي تمجد من لا تاريخ له ولا حاصل أو ناتج منها، الا ان ضيفنا اليوم استطاع ان يحمل معادلة تنقل الخليجية الى العالمية بكل فخر، الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، أو لنقل شاعر الإسلام بن سحيم يختلف عن كثير من الشعراء لانه تناول الشعر كرسالة وحمل الشعر رسالته لنصرة أفضل الخلق ( صلى الله عليه وسلم ).
ويكفي انه صاحب فكرة وراعي مسابقة شاعر الإسلام التي من المنتظر ان تنطلق قريبا.
برز بن سحيم في وقت كانت الحاجة ملحة لظهور صاحب شخصية على مستوى يخترق حاجز الصوت لآذان المسلمين كافة ليبث رسالة واضحة وصريحة الى العالم بأن هناك رجالا يمتلكون من الغيرة على دينهم الشيء الكبير، وهذا ما حصل فهو أول من وحد الصفوف وجعل من الاتجاهات الأربعة جادة واحدة نحو نصرة نبي الأمة.
فللمرة الاولى تتوحد الحناجر من مشايخ دين وشعراء تحت سقف واحد وفي ارض السلام ارض الكويت التي ضمت اول مهرجان يناصر النبي الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) بعبقرية شابة وفذة هي عبقرية بن سحيم التي خذلت اعداء أمة الإسلام ليكن الشعر منبرا لمن لا منبر له، في مشهد مؤثر عبر عن لحمة ابناء الامة، فأقوال الرجال تترجمها أفعالهم فأفعال الشيخ سلطان دائما ما تكون حاضرة على ارض الواقع.
صفحة الواحة في ملف ( pdf )