سعود الفرحان الشمري «المليوني»، وقصيدة تستحق التصفيق والاشادة.
أجاد فيها الفرحان وحلق بنا الى سماء الروعة والإبداع.
نص شعري، شامخ، وبصورة لا تشبه إلا هطول الامطار، الفرحان والطير، تابعوها:
أنــا مــا قلت اشوفك بمسكك يــا طير لا تكفخ
وانــا لـو بجمعك لحظة شتـاتي لاجــل مكنونك
تعـــال ومثل مـــا راحــت رجــال وغـابت مطنخ
ابشرب مــوتك العــذب القــراح وبـاندفع دونــك
وسولفلي عــن العــزة.. وكيــف بهيبتك تشمخ
أبيـــك تفــهم الشــاعر.. وكــل النــاس يقـرونك
رهين بناظرك «حر» و«سما» بأحشائي تتفسخ
ورتــبت الهـــــداد بعسجديـة عشـقك ولـــــونك
وكـــان بداخلي طفل أصــم ومـاهوب «أصمخ»
سمعك ولا يبي غـير ارتفــاع الصـــوت بعـيونك
ذبل حـــال الكــلام بمقبضي لـك وابتــدى يبيخ
وتعـلت شيمتك مثل الشـجر لو مالت غصـونك
أهيمك واعشقك واتنفسك واحساسي مـأرخ
ولو ما يعجبك «حسّي».. ترى يكفيك ماخونك
كـــأن عيونك مـــراية.. وكني واقـــف اتكشـخ
أمامك.. والسحاب يــذوب تحـتك وده يصــونك
أخذتك من حيا عشب الرهـان وجرأتي لك فخ
ونـــاديت الزهــــور وغــــرد البسـتان بلحـونك
ومخـك مـا سكن غير الذهانة واشهد انه مـخ
واذا صفيت جنحانك!! كــأنك تحفــظ اردونــك
أنا بهالموقف الابــن الاب الجـد وشموخك أخ
يديـنك السكــون وتكــره التقــييد بجنـــونك
ودام اني لقيتك قبل أعيش الموت والبرزخ
ترى كل البشر تذكرك عندي يوم ينسونك
سعود الفرحان
صفحة الواحة في ملف ( pdf )