حسين الشمري
قامت هيئة ابوظبي للثقافة والتراث ممثلة بسمو الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان ومحمد محمد خلف المزروعي بتكريم الرعاة الاعلاميين والصحافيين الذين شاركوا في التغطيات الصحافية لبرنامج «شاعر المليون 2»، وقد تم تكريم الصحافيين من الكويت وهم نصار الخمسان «الوطن» وسلطان الزبني «قطوف» وفايز الزعل «وضوح والرؤية» ومساعد بن جبران «الراي» ومحمد ساري «عالم اليوم» وحسين الشمري «الأنباء» الراعي الاعلامي الرسمي للبرنامج في الكويت ويكفينا تكريم الشيخ عبد الله آل نهيان عندما قال لنا «بيض الله وجيهكم» أثناء تكريمنا على مسرح شاطئ الراحة.
الرحلة
كانت هذه الرحلة من أجمل الرحلات التي جمعتنا بكوكبة جميلة من رجال الصحافة في الكويت، وقد بدأت الرحلة عند الساعة الـ 9 صباحا وكانت الاحاديث جميعها تصب في قالب الشعر والصحافة الشعبية، تنقلنا بالحديث من هموم الصحافة الشعبية الى برنامج الملايين «شاعر المليون» وتناولنا قصائد الشعراء، ولم يخل حديثنا من الاحاديث الودية والقفشات الرائعة للزملاء الرائعين الذين اثبتوا ان الصحافة الكويتية هي الأجدر في العمل الصحافي والدليل على ذلك ان اكثر الصحافيين المكرمين كانوا من الكويت ولم يكد يمر الوقت حتى وصلنا الى ابوظبي، هذه البلدة المضياف الجميلة، التي لا تكاد تغادرها حتى تحن شوقا اليها، وكان في استقبالنا «هيئة ابوظبي للثقافة والتراث»، التي لم تأل جهدا في خدمتنا وخدمة زوار ابوظبي.
شاطئ الراحة
بعد ذلك، وفي اليوم نفسه، والاعياء واضح على الزملاء، قمنا بالذهاب الى مسرح «شاطئ الراحة» الذي طالما غرد شعرا وابداعا، والذي طالما تغنى فيه الشعراء، وكان في استقبالنا سليمان القبلان الذي قام بمجهود كبير مع الصحافيين يشكر عليه، واثناء وجودنا بالمسرح اخذنا انطباع بعض الشعراء المشاركين في النسخة الاولى من برنامج «شاعر المليون»، وكان حديثنا الاول مع الشاعر محمد مريبد العازمي الذي بدأ حديثه بالشكر الى ابوظبي، و«شاعر المليون» الذي اثبت جدارته في نسخته الاولى واثبت ان الشعر مازال بخير، وقال كذلك ان الساحة الشعبية كانت في حالة ركود تام و«شاعر المليون» قام بعمل زوبعة ايجابية في الساحة، وعن النتائج النهائية قال العازمي: الشبرمي شاعر يستحق البيرق وجميع الشعراء الموجودين هم شعراء يستحقون البيرق ولم يصلوا الى هذا المكان الا وهم مرشحون للحصول على البيرق، ولكن تبقى هذه مسابقة، والكلمة للجمهور، وأضاف العازمي ان «شاعر المليون» افاد جميع من شارك فيه ولم يخسر احد، وبعد ذلك انتقلنا الى الحديث مع الشاعر عبدالرحمن الشمري الذي شكر القائمين على البرنامج وقال: لبرنامج «شاعر المليون» جميل علينا جميعا، فهو البرنامج الذي ابرزنا جميعنا بالشكل المطلوب، والبرنامج مكسب للساحة الشعبية، وبالنسبة للهجوم الذي تعرض له البرنامج قال: «الشجرة المثمرة تقذف دائما بالحجر» وهذا ما حدث مع برنامج «المليون»، وقد هاجمه الكثيرون بسبب النجاح الهائل الباهر الذي حصده، وانا بدوري اقول ان «المليون» هو البرنامج الوحيد الذي قدم شعراء مميزين، واستطاع دخول قلوب الملايين، والهجوم الذي يتعرض له هو من قلة لا يستطيعون سوى الكلام فقط، ومن جانبه قال الشاعر صالح السكيبي ان برنامج «المليون» هو حديث الساحة الآن، وشيء طبيعي ان يتعرض لهجوم ولكل شيء سلبيات ولا يمكن لأي برنامج ان يكون خاليا من الاخطاء، وبالنسبة للنتيجة النهائية، قال السكيبي: الشبرمي شاعر مقتدر ويستحق البيرق، والمسألة في النهاية راجعة لتصويت الجمهور، وألف مبروك لقطر لاحتفاظها بالبيرق في النسخة الثانية.
انطباعات الصحافة
رصدنا انطباعات الصحافيين المكرمين في «المليون» وكان حديثنا الاول مع شيخ المعدين نصار الخمسان، الذي قال: انا سعيد جدا بوجودي مع زملائي الصحافيين والشعراء وانا اشكر هيئة ابوظبي على اهتمامها بالصحافة التي تعتبر المرآة للبرنامج، وأضاف الخمسان أن الصحافة تستحق ذلك، وان التكريم هو جسر التواصل بين «المليون» والصحافيين الذين طالما بذلوا جهدا في الخوض في تفاصيل البرنامج لاطلاع القراء عليها، وانا سعيد جدا بهذا التواصل والتكريم، وبعد ذلك انتقلنا الى «الأنيق» محمد ساري «عالم اليوم»، الذي بدأ حديثه بالشكر للقائمين على البرنامج، واضاف بعد ذلك ان هذه الرحلة من اجمل الرحلات لأنها جمعتنا بزملاء رائعين استفدنا منهم كثيرا، وانا سعيد جدا بوجودي بين هذه الكوكبة من الصحافيين والشعراء، وبالنسبة للتكريم، قال ساري: ان التكريم هو وسام شكر للصحافة، ونشكر هيئة ابوظبي على هذا التواصل، وبعد ذلك قال «البهي» مساعد بن جبران «الراي» ان العمل الصحافي شاق، ونحن كصحافيين قمنا بجهد مضن لإيصال القارئ والمتلقي الى داخل الحدث وما يحدث اليوم من تكريم هو شكر للصحافة التي ساندت «المليون».
وأخيراً
نترككم مع بعض الصور التي التقطناها لتكون ذكرى في ذاكرة الشعر وذاكرة «المليون»، صور عديدة مع زملاء اعزاء وشعراء تابعتموهم معنا في «الواحة».
صفحة الواحة في ملف ( pdf )