بتلقائية ممتدة بالشفافية مليئة بالشعر تبعثر الجمال بقلب شاسع، وبرؤية يسكنها الصدق هكذا حضور تساعده متميزة.
ولنشرع نافذة من خلالها يتساقط الندى والشعر.
يــا صـــاحبي ضـــاقت الـــدنيا علــى عينـي
وانت السبب يــــوم ضـــاقت بــي وســايعها
لــو كــــان غيبتك مـــا هــي حـيل تشقيني
مـا كــــان عينـي شكتــلك مــــن مـدامعـها
بـــس البــلا شـــوق اقشر مـنك يطــوينـي
والـــــروح يامــــا شكـــت غقـبك مواجعـها
ليـــه الجفــا يـــا حبيبـــي ليــه تبكيـــني
والغيـــبه اصــــــلا غــريبـه وش دوافعـها
انا ادري انــك بصـدك مـــا انــت نـاسيني
وروحــي بعــد كيـف تنسـى اللي يدلعها
لكن انـا ابيـــك عنـــدي تـزهـر سنيــني
ومــاضــي الليـالـي ابـي مـنك ترجعـها
والغــيره اللـي حــدتـها انــك تخـليــني
سـود النـوايا مـن اللي قـــال طــاوعها
ياهيه مـــادام دينـــك وافـــق لدينـــي
عاند ظروفك علــى شانــي وطــوعـها
وكانك على قولك انـك حـيل شـاريني
ارجع علـى روح أنتــه كــل مطمعــها
وكانـك بغيت المفـارق ويش بيديــني
بصـبر الــروح مـن هــم (ن) يـروعـها
بكره وأنا بنت ابوي ان جيت ترضيني
والله لضيـق على عيـنك وسـايعـها
«المهرة»
صفحة الواحة في ملف ( pdf )