هنا تحديدا أمام شاعر استثنائي وبهذا البوح الرقيق يسكب خلف المشعان هذه السبيكة الذهبية بغالب من الروعة والجمال ليبوح لنا الرقى الشعري المتفرد الاسلوب.
(ما هزني فقد النشامى على شان تهزني فرقاك يا بنت حوا)
روحـــي فمــان الله مـاني بـزعــلان
لا تسـألين النــاس، وشلون ســـوى
سـويـت مثل اللي يسويه الانســان
لا شــاف حيـه في طـريقه.. تطـوى
جنبـت عـن دربــك ولانـي بخسـران
اليـا انعمـى الخفـاق.. عقلـي تـروى
منك استعـذت الله.. ولانـي بندمــان
ملعـون ابـو قـلــب.. عليـك.. يتلــوى
تيتي مثـل مـا يـوم جيتـي.. بكتمـان
رحتـى وصـدري يــوم رحتـى تهـوى
وش هقوتك.. غرقت بالدمع الاوجان
والا ان قلبـي.. فـي غيـابك.. تكـوى
لا والله الا.. زان وقتـي.. ولا شـــان
واضحك على مـن طـاح مثلك ودوى
انتي هي انتي.. لو تقولين.. مـا هان
خسوف قلب، ومـن تركتيه.. ضـــوى
لا تحسبي قلبي تـركتيـه.. خســران
دامـــه، مــن جــروح.. الزمــان يتقـوا
ما هزني.. فقد النشامى.. على شان
تهـــزني.. فـرقــاك.. يا بنـت.. حـــــوا
خلف المشعان
صفحة الواحة في ملف ( pdf )