«الصقري ثامر» ونص شعري جميل يرسله عبر نفحات الجمال ليصافح به قراء الواحة،«البهي» «ثامر» هنا.
يعلن ان شاعريته مازالت تنبض شعرا منذ أول وهلة صافح بها قراءنا.
هنا نص شعري يهديه «الصقري» عبر «الأنباء» تابعوه:
يازين انا دنياي ورتني الـويل
ماعدت اميز فرحها من كدرهـا
خليتني مــابين حــزن وغــرابيل
وانت السعد فـي دنيتي ياقمرهـا
يابو عيون(ن) ناعسـات(ن) مضــاليل
هــذا بــــلا روحــي وهــــذا خطرهــا
اول حـيــاتـــك باللـقــــاء والمــواصـيـل
وآخـــر حيـــاتـك مــانمـيـز ثمـرهـــــاااا
شفت القسى فـي غـيـبـتـك والبهــاذيـل
وشفـت العـــذاب اللــي حيــاتي حقرهـا
اطــــاوع الــونــات ليــل(ن) بـعـــد لـيـــل
لاراح هـــم (ن) حـــل هــم (ن) بثرهــــا
وحــب (ن) زرعته مـــاغــدابه محــاصيل
ويشهـــد علــي اللــي دمـوعي نثرهـااا
نظرها لافاد بي طب(ن) ولاعاد بي حيل
ومــــــن الـبـكـــاء عـيـنــاااي عــــافــت
وصــــاروا علــي عــذال حـبـي مقــابيل
وامــواج حــزني هــاجة اللي بحـرهـااا
ياأبوعلـي دمــــع عيـنـي كمــا السيـل
على الــذي تـالــي حيـــاتي قهــرهـاا
هاك الشعر (ياحسين)وهات المواصيل
وقلــه تـــرى روحــي تــزايـد خطـرهـا
ودامك مــع الاعــلام صــارت تساهيـل
مامن احــد (ياحسين) غـيرك نشـرهـا
وعســى عقــب فــرقــاه القــى تباديل
ويـبــدل الحــال الــذي بــي دمـرهــااا
خلــيـت أنـــا (الانبـاء) لجلـه مــراسـيل
شـــاعـرك ماغــيره حيــاتـي اســرهـا
ثامر الصقري
صفحة الواحة في ملف ( pdf )