منذ المصافحة الأولى للشاعر صلاح العرجاني أتتنا ردود فعل كبيرة تشيد بموهبة صلاح الشعرية رغم صغر سنه الذي لم يمنعه من ان يمارس إبداعاته.
هنا مرة أخرى ومصافحة من نوع فخم يسطرها لنا العرجاني الذي يعلن في هذا النص ان القصائد الرائعة ليست لها حدود عمرية ويثبت ان الإبداع للجميع.
تدرين وش أغبى من اني اخونك؟!
تفكيرن.. إنــي ممكن أحـب غيرك!
وللجمال مساحة من خلال هذا النص.. فتابعوه:
غنى قصيدي فـوق عالــي غصونك
ضيم.. وجــروح.. وهــمّ.. والله يجيرك
«صوت الشكوك».. يجزّ فضوى لحـونك
و«صــوت الوفـــا».. غنّا قصــايد سهيرك
يعـني أخـــونك.. وأنــا أقــدر.. أخـــونك؟!
هــو فـيه أحــد يســتاهل الحـب غــيرك؟!
يـــا بنـت ويـــن آخـــر مســاري ظنــونك؟!
الــى مـتى وهــي معــك فــي مســيرك؟!
شــوفي جــروحـي كلـهـا مـــن.. طعـــونك..
شــوفي قصـيدي ممتـلـي مــــــن.. عبـيـرك
وش مشغلك.. وأنـــــا حيـاتي.. عــــيونـك؟!
وش مشغلك.. وانـــــا خفـوقي.. فـقــيرك؟!
لو كـــان لــي قـدرة على العمر.. دونـــك
ما كـــان شفـتـيـني بقلـبـك.. أســــــيرك
ضـــــامي.. ولا ســال المطر من مزونك
ظـــــامي.. ولا لـــي غير لاهب هجيرك
أمـــــيرتي.. لا تسـتـثـيرك شجـــــونك
ضـما خفــوقي مـا لــــه إلا.. غـــديرك
لا تصـــدقين اللــي يقـــوله «جـنوك»
لا تصـــدقين إلا «ســوالف ضمــيرك»
تدرين وش «أغبى» من اني أخونك؟!
تفكـيرك.. إنـــي ممـكن أحـبّ غـيرك!
صلاح العرجاني
صفحة الواحة في ملف ( pdf )