الشاعرالمرحوم غازي صفوق الظفيري ارتبط اسمه بالساحة الشعبية كثيرا في الثمانينيات ومازالت قصائده باقية في القلوب.
هنا نص آخر لشاعرنا يملأ القلوب العطشى من الوجد لتكون قريبة من المشاعر.
للعلم هذا النص يرى النور لأول مرة عبر صفحة الواحة.
وهناك المزيد لنتابع..
سفح الجبل وقفت به وأنت مرتاح
أطـــالع صــورك الـقديـمه وأخيـله
تـنــام بعـيوني وأنــــا أنـــام بجـراح
لاســـامحك ربــي على كــــل ميله
كـن العـذارا مـن بعـد شـوفك أشباح
بعـيون مـن أجـلك وطـى مستحيـله
يامنتهى غـــايـات نـفـسي والأفــراح
حـــــرام دمـعــي تـنـثـره كـــل ليــله
شـف لـي مــن الضيـقه بالأفراج مفتاح
مـــاعـــاد بيـدينـي علـى الصـبر حـيـله
مـحـتـار عــمـري يــامـنـا غـــايتـي راح
لــيـت اللـيـالـي عــن عـــذابـي تسيـله
قمت جـبل صمـتي على واقـعـك طـاح
بـجـراح لــو هــي بــك خضعـتي ذليـله
حـبك على روحــي مــن الـوجـد سفاح
والـحــال لـــو مــاأنــتِ بـشـر تـآسفيـله
لــولاك مــاأحسب الخسـايـر والأربـــاح
ودنـيـا بـلا شـوفــك عسـى الله يـزيـله
عـمر الضـيـاع أعيشه الــيـوم ســواح
شـفـره وجــود وعـل مـاهـي طـويله
أنــوح مــع ورق اشتـيـاقـي لـيانـاح
محـتار مـاعندي على الصبر حيله
غازي صفوق الظفيري
صفحة الواحة في ملف ( pdf )