روعة المشاعر نقرأها بنظرة شاعر رائع.
لرومانسيته وشاعريته نكهة معتقة بالشعر.
الرائع خالد سعد الدوسري نقرأه بعد غياب عن الكتابة في هذه القصيدة المتشبعة بالجمال والشعر.
ومن يقول: ابذل تجد.. ماله لوا
كم بذلت.. ولا وجدت الا الجحود!
ابيات في منتهى الجمال نراها بذوائقنا كسبائك شعر تتزين بها صفحة «الواحة» من خلال هذه المساحة:
ما ارتويت! وعذق صبري ما ذوا
يلفحه امـن الامـل نسمات نــود
اللـيـالي فالعمر، مــا هــي ســوا
والـعــمـر لا راح.. لا يـمــكن يــعود
وعــذر راع الحــلم لا مـــنـه نـــــوا
الـنوايا بيــض.. مـير الـطرق ســود
ولـــو طـريقي مــا خــذلني والـتوا
دون حلـمي مــا تسلـمت الـركـود
ومــن يـقول: ابــذل تـجـد.. ماله لوا
كــم بـذلت.. ولا وجـدت الا الجحود!
دام راســي حـــي.. ويـشم الـهوا
لا اتحـيزم بالـعزم.. وارقــى سـنود
واتنفـض مـن عـنـاي.. ومــا حــوى
واتـجـرع مــن ثـقـافـات الصــعـود
وانــت ياللي لــي.. ولايــامـي دوا
ما شبعت امن التجافي والصدود؟!
انـت.. مــا قبلك.. ولا بـعدك هــوى
وانـت.. ما لمحبتك وصف.. وحدود
مــا نسيـتك.. لا.. ولا قلبي قــوا
بينـنا حلـم.. ومـواثيق.. وعــهود
كـل مــا بـارق طيوفك في ضوا
حنـت اسمـاعي لـدويـات الرعود
ما ارتويت.. وعذق قلبي ما ارتوى
ينتظر غـيـمـة مواصيــلك تـجـود
والنـعم فـي عـمر بالحزن انطوى
وما عليك.. ومـا على جفـواك زود!
خالد سعد الدوسري
صفحة الواحة في ملف ( pdf )