فهد الغيداني واشراقة الشعر...
من هنا نبدأ بتوهج لا نهاية له يمتعنا بنصوص تتمرد على المفردة وتأخذنا للإبداع...
وهنا تحديدا شاعرنا يخاطب الحزن بصوته الشجي وتساؤلات عدة يوجهها لسعادة الحزن ولا مفر منه بعد كل هذه الاسئلة لنتابع الشعر من وجهة نظر شاعرنا.
الى: سعادة حزني، الله يجازيك
سـلام.. وامــا بـعـد فيني تـأمـل
خـاويتني لو كنت مابغى اخاويك
حمّلتني مـالا كتووووفي تحـمّل
طلّعتـني منّي.. ودخلتـني فـيـك
عـنـك اتـدثـر وانــت فيـني تـزمّـل
واخـذت كـل اللي يـسدك ويكفـيك
من دمع عيني.. وش بقا لك تأمل؟
شلت الطعون الخضر ما بين اياديك
مـرّ العمر وانـت بـطـعـونـك تحـمّـل
وبسألـك فـآخـر خطـابـي واحـاكيك
قـبـل السـؤال المستـحـيل يـترمّـل
فيمابقالي من عمر كيـف اجـاريـك؟
وكـيـف الـدمــوع البـاقـيات اتجـمّل
ولو قلت لـي همّل حبيبك واخلّيك
بقول: كـيف لساكن القـلب اهمّل
دامه يروح اليا ابتعـدت بخطاويك
فأنا على فرقاك، مانـي مصمّل
فهد الغيداني
صفحة الواحة في ملف ( pdf )