نجمة «الواحة «انفال القلاف وحضور شعري قوي ونص شعري يثبت أن للشاعرات حضورهن المميز ويثبت كذلك ان الساحة الشعرية مازالت تنجب اسماء نسائيه يشار إليها بالبنان.
هنا في هذا النص تسافر بنا.. انفال الى عالم شعري مختلف..
تسير بنا في رحلة برية وبحرية..
رائعة نشاهد فيها كل تفاصيل الجمال...
مساحة مخضوضرة بالشعر تابعوها:
الصحرا اللي رملها صار بستان
واخـضـر فيها كــل عـشب تيبس
من شفتها والرمش هايم وطربان
والبحر أصبح في عيوني.. مفلس
أثـر البدو عافوا المدينة على شان
اللــي معـنته الـظـروف.. يـتـونـس
كـافي ليا من أقبل الشوق خجلان
فــي ليل بـــرد بالـطـراوة ملـبـس
لا مــر طـيـف داخــل الـبال غلطان
كـل بـيـت شعـر من سباته تجلس
للـي يـسـاوي حجمهم كل لأوطان
اللـي تـأسس منـها.. ومـا تـأسس
القمره تـحـرس بـالخفا كل سهران
والـنـار تـسـمع كــل صــدر تنـفـس
والليل يعـزف للهوى حـرف وجـدان
والشعر لــوســاع الفيافي.. ترأس
أصبح زعيم وكــل سـلايله..فرسان
يطلق لهـا كــل مـن زمــانـه تعبس
خيمه تساوي قصر مركوز الأركـان
كـــافـي وبــرهــا بالكـبـر ما تدنس
كافي عطرها..وأروع الهيل برهـان
والدله اللــي نحاسها.. مــا تنحس
تسقي خفوق من عنا البعد بـردان
وتصحي أشواق الـذي مــا تنـعس
صحرا ياصحرا جـيت والشعر هتان
والـروح فيـهـا ألـف طـفـل يغـمس
بحري تركته تعشقه قلوب شطآن
شـعـري لأنــه للصحـاري تـكـرس
يــابـحـر خـلك للمخـاليق.. عـنـوان
شـي يسمى: مـاء/مالح/ مكـدس
وخلـني انــا والليل والشعر خـــلان
بـيـرقـك يـــا أول حـبـيـب .. تـنـكـس
طاري الصحاري في نظر خافقي زان
وكــل ضلـع فـيـا مـن هـواهـا تـقـوس
أنفال القلاف
صفحة الواحة في ملف ( pdf )