حسين الشمري
سلطان عبدالله الشمري شاعر شاب موهوب استطاع ان يلفت الأنظار اليه، يكتب الشعر من أجل الشعر، يلقي الشعر بصوت الواثق، احيا العديد من الأمسيات والاصبوحات الشعرية، شارك في «شاعر المليون» في نسختيه الثانية والثالثة وحاز الاعجاب، هنا الشمري سلطان تابعوه:
حدثنا عن تجربتك في «شاعر المليون»؟
«شاعر المليون» كان تجربة مفيدة ويعتبر خطوة فعالة في تهيئة الشاعر للتغريد في سماء الساحة الشعرية.
ما ردة فعل الجمهور؟
الجمهور كانت له ردود فعل مختلفة والشاعر عندما يضع انتاجه الأدبي بين أيادي الجمهور يجب عليه تقبل آراء الجمهور برحابة مع الحفاظ على ذائقته الخاصة حتى لا يدخل نفق التشتت، أما ردة الفعل السائدة فكانت رائعة جدا وأنا راض عنها.
وحدثنا عن عدم قبولك في المسابقة؟
عدم قبولي بالمسابقة لم يكن لأسباب شعرية لأنني قدمت الشيء اللائق وبشهادة اللجنة ولكن المسألة كانت مسألة قناعات وأنا واثق كل الثقة من ان عدم القبول ليس نهاية المطاف.
وماذا عن بدايتك بالضبط؟
أنا لا أرى ان الشاعر تكون له بداية معينة فالشاعر يولد شاعرا.
وأول جهة اعلامية استضافتك؟
أول جهة اعلامية كانت احدى الصحف المحلية في الكويت وهذا شيء غير مستغرب فالصحافة الكويتية تعتبر أم الصحافة الشعرية الشعبية بالخليج.
هل ترى الاعلام خدمك؟
الاعلام يشبه النار ان لم تجمع لها الحطب وتشعلها لا تشتعل لك ولكن من يسعى يصل وأنا شخصيا سأبدأ مسيرتي الاعلامية لا الشعرية فهناك فرق، يوجد شعراء أقوياء شعريا ضعفاء اعلاميا، ويجب على الجمهور تفهم هذه النقطة جيدا.
هل صحيح 5 دقائق في «شاعر المليون» تساوي الكثير من المطبوعات؟
الظهور في «شاعر المليون» مفيد ولكن لا يغني عن المطبوعات، على العكس فالشاعر بعد المسابقة يبحث عن وسيلة اعلامية توصله للجمهور الذي عرفه ويريد جديده لذا فالظهور في المسابقة يعتبر وسيلة للمطبوعات.
من يعجبك من الشعراء؟
كل جميل يلفت نظري، انا متابع لكل جميل بالساحة.
ماذا تعتبر نفسك؟
أرى نفسي الملك المقبل بقوة لعرش الشعر.
ما علاقتك بالقصيدة؟
علاقتي بالقصيدة كعلاقة الضوء بالشمس فقصيدتي كالشمس حين تشرق تبعث الضوء وقصيدتي شمس وأنا ضوؤها.
هل للقصيدة طقوس معينة؟
سلطان الشمري لا يؤمن بهذه العادة ولكن يحب الهدوء اذا اراد ان يكتب ولكن لا يقيده وقت او مكان معين.
وما رأيك بمستوى شعراء الشباب حاليا؟
رائع جدا والشباب حاليا، ويشكلون تهديدا للشعراء كبار السن والإعلام هو ساحة المعركة.
والساحة الكويتية خصوصا؟
دون أدنى شك الساحة الكويتية تعتبر الشجرة التي لطالما غردت عليها طيور البلدان الأخرى المهاجرة فهي خدمت شعراء الخليج والعرب جميعا.
والمطبوعات هل سياستها تخدم الشعراء الشباب؟ أم ان شعراء الشباب ظلموا في ظل الصراعات بين المجلات؟
لاشك ان الظهور في أي وسيلة مفيد والفائدة الكبرى يصنعها الشاعر لنفسه فهو من يبدع فيستفيد وهو من يفشل ويظهر.
وما رأيك بـ «شاعر المليون» في نسخته الثالثة؟
«شاعر المليون» كبرنامج هو «شاعر المليون» لم يتغير انما التغيير كان في المادة المقدمة وهي الشعراء وشعراء النسخة الثالثة كثير منهم يستحق الوصول وأتمنى لهم التوفيق.
ومن أعجبك الى الآن في «شاعر المليون»؟
أسماء كثيرة والله، وأسماء مشرفة شدتني للمتابعة.
ومن تتوقع؟
التوقع صعب بما ان البرنامج في بدايته ولكن في النهاية البيرق لمن يستحقه.
والشعر هل يأخذ من وقتك الكثير؟
الشعر اجهدني فكريا، وأعلم ان الشعر يأخذ من عقلي اكثر من وقتي.
كلمة ختام توجهها لقراء «الواحة»؟
في الختام اشكر «الأنباء» وأخص بالشكر صفحة «الواحة» هذه الصفحة المتميزة والتي تحتل مكانة متميزة في قلوب الشعراء ومحبي الشعر وأشكر كل من قرأ «سلطان» من خلال هذه المساحة، شكرا لكم.
صفحة الواحة في ملف ( pdf )