حسين الشمري
حمدان الديحاني شاب لا يتعدى ثمانية عشر ربيعا احّب «متعب التركي» اهتم بالشعر مبكرا منذ ثلاث سنوات حاول الديحاني ان يكتب شعرا، حاول مرة ووجد بأنه استطاع ان يلامس شيئا ما بداخله استمر في كتابة الشعر وبدأت انفاسه بالصعود شيئا فشيئا.
ومع مرور الوقت وجد الديحاني نفسه محلقا في سماء الشعر يعانق السحب والامطار ويرحل بعيدا ويأتي بثواني بقصيدة مختلفة ولسان حاله يقول كما قال الشاعر الكردستاني شيركو بيركة «إياك أن تعبر هذه القصيدة حافيا فهي مليئة بشظايا الزجاج».
«الواحة» كعادتها دائما في المقدمة في الاحتفاء بالاسماء الجديدة المبدعة والديحاني احد الاسماء الذين برزوا مؤخرا امامه مستقبل زاهر مليء بالشعر، بالشعر لا غير وبهذا التواجد المختلف ستستقبل الساحة الشعبية شاعرا مبدعا سيكون في يوم من الايام رهان الشعر العذب الجميل، وفي احدى قصائده قال «ما كل حمدان، لاناديت ديحاني» ونحن نقول ماكل حمدان جميل كحمداننا.
وسلم على أحلامي
- جر صوتك طرب.. لا ناحت الورقا
- واجر صوتي (فرااق)، لحلمي السامي..
- فرق الاحاسيس، يا ما اظلمك يا فرقا
- احساسه المشبع، وإحساسي الضامي..
- احلامنا غرب، ياللي متجه شرقا
- يا رمية صابت احساسي، بلا رامي ..
- يا سارق ايام عشناها سوى، ... سرقا
- شيدت بيت الهجر، وانتكست اعلامي!
- خليت، موق العيون بغيبتك، غرقا
- هذي تفاصيلها، يا أكبر آلامي..
- صدورنا موقدة، وقلوبنا حرقا
- خسارة الوضع.. من خسارة ايامي..
- ما تختلف وجهتي، دام السما زرقا
- لو جف نبع الشعور، وجفت اقلامي..
- انت اللي اخترت بيدك، سكة الفرقا
- لا تزرع الشوك، وتقول/ آلم اقدامي!
- دام الظنون إحدرت وفراقنا يرقا
- سلم على احساسك وسلم على أحلامي ..
وعندي طموح
- يجوز، طب الجروح المدمية بالجروح..
- مدام ساعة غيابه.. شمرت كمها
- الحب مثل السفينة/ والبشر قوم نوح..
- ما صدقوا، لين طوفان البحر عمها!
- واكبدي اللي على جور المفارق تفوح..
- على كثر ما امدح الايام واذمها
- لو كان قلبي على ذيك الليالي شفوح..
- لي عين، ما ودها، الا بالنظر يمها
- لي عزم، لي راي، لي وجهة، وعندي طموح..
- لكن سود الليالي بارد دمها
- لا تقول: طيفه على مرمى عيوني يلوح ..
- تشوف وردة، ولكن عاجز تشمها
- ولا تقول: انا احب/.. ما رد الحبيبة تروح..
- أما لولد خالها، والا ولد عمها!
نوم المشاعر .. عبادة
- إخذ عيوني، واسهر الليل.. مادام
- ما نلت في وصل الحبايب إشاده
- وانا ب.. انام، وعلم إحساسك: يناام
- في مذهبك، نوم المشاعر (عبادة)..!
ناظر عيوني
- وين انت، ياللي لك معزة وتقدير؟
- حتى طيوفك.. مثل قلبك.. نسوني؟!
- تبي إتأكد إنك بداخلي (غير)
- لا شفتني مشتاق.. ناظر عيوني!
آخر حبيب
- كل ما شفت جرح، وقلت: تقدر تطيب؟
- رد وقتي: ترى ما ينفعه طبنا
- ليه حلمي، وحلمك.. تحت رحمة (نصيب)؟
- أول الدرب يمدح.. وآخره سبنا
- والله إني حبيب.. ووالله انك حبيب
- لكن الظاهر إن الوقت ما حبنا
حمدان الديحاني
صفحة الواحة في ملف ( pdf )