فهد الشمـري: اختلافـاتنا لكشف الحقــائق ولعل الجمهـور أدركها
هيثم السويط
العالم الإلكتروني مليء بالمنتديات والمراكز الاخبارية، وهنا حاولنا تسليط الضوء على المراكز الاخبارية التي تنقل الخبر، والمصداقية هي أساس التميز بين هذه المراكز ولعلنا حاورنا أصحاب هذه المراكز لنقف حول عدة نقاط تهم القارئ ونستضيف هذا اليوم إعلاميين تشربا هذه المهنة من خبرة دامت سنوات في عالم الشبكة العنكبوتية التي أضافت للموروث، وبالطبع تميزا، ولكن هناك عدة أسئلة حاولنا من خلالها التعرف عن قرب بطبيعة عمل المراكز الاخبارية. وإيمانا منّا بأهمية هذه المواقع للمتصفحين من خلال «الإنترنت» لمعرفة ما يدور بالساحة، ولعل أخبار هذه المنتديات تؤخذ إما عن طريق الهاتف أو الفاكس، لذلك تجد الخبر لحظيا، ربما تميز البعض منها مع كثرة هذه المراكز بالآونة الأخيرة التي تحاول أن تستقطب أكبر شريحة من المتصفحين بل تعدى ذلك لتنقل الخبر عبر رسالة sms. وها نحن معكم لنقل الصورة كما يرويها المختصين بالمراكز الاخبارية.
ما أهدافكم من انشاء مركز اخباري مختص بالأدب؟
فهد الشمري: الهدف هو تقديم المادة الصحافية والأدبية من خلال المركز والحمد لله كسبنا الكثير من اشادات واقبال الجمهور والإعلاميين في الخليج والقادم أجمل.
علي الهاجري: الهدف هو الحفاظ على الموروث واعطاؤه اهمية حيث إننا وجدنا ان موروثنا يستحق هذا الاهتمام وكوني صاحب اختصاص وعاشقا للشعر فكرت كثيرا في وسيلة مهمة نحافظ عليه بها وباستطاعة الكل التواصل معها فخرجت هذه الفكرة بصحبة أخي العزيز مطلق بن قشعم الذي كان له الفضل من بعد الله في إحياء تلك الفكرة الرائعة بشهادة الجميع.
كيف تستنسخون أخباركم وما نوعية الأخبار التي يتم نشرها؟
فهد الشمري: كلمة استنساخ تعني أنك لا تقدم بل تدور حول نفسك. ونحن في أنهآر نقدم الجديد دائما وبشكل يومي ولو ألقيت نظرة بسيطة لعلمت أن الأخبار غير مستنسخة. أما نوعية الاخبار فنحن نتبع سياسة مجلة أنهآر الأدبية وهي الاخبار الأدبية فقط والتي تدور في المجال الأدبي وهنا أحب أن أشير الى عدم نشرنا لمجموعة كبيرة من الأخبار كونها لا تتوافق مع سياسة المركز. علي الهاجري: يتم نشر الأخبار عن طريق المركز الخاص بالمركز أو عن طريق الموبايل وهناك رقم خاص للمركز يتم استقبال الرسائل عليه يوميا وعن طريق الاتصال بالشعراء وكل ما يتعلق بالأدب ويعني ذلك ان الموروث يتم نشره واستقباله.
هل تعتبرون مركزكم الاخباري متميزا عن غيره وكيف يكون تميزكم؟
فهد الشمري: لكل مجتهد نصيب كما يقال. والحمد لله التميز يأتي من خلال العمل ورأي الآخر فيك وليس رأيك في نفسك هذا هو الأهم. وربما تعلم كونك أحد المتابعين للمركز كيف يسير منذ تأسيسه حتى الآن. وتميزنا يكون دائما بتقديم الأعمال الحصرية لنا وتقديم ما يرضي الجميع قدر المستطاع.
علي الهاجري: بوجهة نظري وعن طريق الإشادات فان مركزنا مميز ولله الحمد والدليل حديث الصحافة المحلية والخليجية والعربية وهو ما جعله مميزا وآخر رسالة وصلتني من استراليا تشيد بالمركز وكانت من قبل د.فهد العنزي وأسعدتني كثيرا عندما قال فيها: أصبحنا نتعايش مع الشعراء عن قرب والسبب مركز وقفات الإعلامي الذي قام بنشر خبر تقليص لجنة التحكيم وهو أول مركز نشر الخبر وهذا بحد ذاته نجاح والمصداقية تكون لها دور وآخر النجاحات هو تواجدي الآن معكم.
هل المجاملات مطلوبة في نشر الخبر لديكم وكيف يتم التعامل مع الأصدقاء؟
فهد الشمري: المجاملة مطلوبة في حدود معينة. هناك كثير من الأخبار لا تستحق النشر من وجهة نظرنا كونها لا تتوافق مع سياستنا في العمل. ولكن المشكلة هي ان صاحب الخبر لا يعرف هذا العمل أو لا يقدر هذا الأمر. والحمد لله أستطيع القول بان الكثير من المتابعين فهموا ووعوا وجهة نظرنا واحترموها وكلهم أصدقاء ولكننا نعوض صاحب الخبر في أمور أخرى ترضيه.
علي الهاجري: مطلوبة بنسبة بسيطة لكن في نفس الوقت لابد من تجاهلها مع العلم انه صعب جدا لكن هناك من يستخدمها في غير غرضها أما بخصوص مركز وقفات فلم ولن يجامل بتاتا.
هل تطمعون في الربح المادي من وراء المركز؟
فهد الشمري: مسألة الربح المادي مسألة إدارية والإدارة بشكل عام لدى أسرة تحرير مجلة أنهآر فهي الجهة المتخصصة في مسائل الربح المادي والأمور المادية الأخرى مثل أجور العاملين في المجلة والمركز والمنتديات ولا يحق لنا التدخل في شؤون أسرة التحرير لكننا كإدارة مستقلة في المركز لدينا أمورنا المهنية التي يقوم عليها المركز.
علي الهاجري: هذا يعتبر ثانويا وإن جاء الربح المادي فلن نرفضه ولابد أن يكون هناك ربح مادي مقابل الخدمات التي نقدمها وهي المسجات والإعلانات وهذا حق مكتسب وهناك عدة أفكار منها إصدار كتب ودواوين صوتية خاصة وسترى النور قريبا.
نرى أنكم أعطيتم مساحة كبيرة لمسابقة شاعر المليون فلماذا كل هذا التجيير من قبلكم؟
فهد الشمري: شاعر المليون عمل كبير وأحد مشاريع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث والحمد لله تربطنا بها علاقات كبيرة مع الاخوة هناك وللأمانة هم يستحقون أكثر ولكننا دائما نحاول الوقوف مع الجانب المثمر ولعلك تعلم أننا ألغينا الكثير من التعاونات مع جهات اخرى لأنها لا تريد العمل بل تريد الكلام فقط. نحن نرى في شاعر المليون أمورا كبيرة لا يراها الغير لذلك لنا فكرنا الخاص في هذا الأمر.
علي الهاجري: برنامج شاعر المليون برنامج ناجح وكان لابد من مكافأته بهذه المساحة التي خصصناها لهذا البرنامج الرائع وهي 50% تم تخصيصها ولن نتهاون في دعمه مهما كلفنا الأمر ليس لحاجة الى تكريم أو غيره ولكن حرصا على إعلاء كلمة الحق واعطاء الحق لأصحابه وهنا أكرر الدعم الخاص لهذا البرنامج ولله الحمد وصلتنا إشادة وشكر لما نقوم به وأخص هنا الاخوة جمال الشقصي والقبلان وعارف عمر على ما يقومون به من جهد واضح.
لا يخفى على المتابعين في الساحة الشعبية اختلافكم مع أحد المراكز الاخبارية المنافسة لكم فهل الأسباب تنافسية أم أن هناك أسبابا أخرى؟
فهد الشمري:
الاختلاف في وجهات النظر امر صحي لكشف الحقائق دائما والوصول إلى حقيقة واحدة لعل الجمهور أدركها من خلال الاختلافات، لا أرى في ذلك بأسا، لكن من وجهة نظري أننا ننافس فقط وهو حق مشروع لكل جهة.
علي الهاجري: لا توجد هناك أي خلافات شخصية وإنما كانت خلافات في سياسة عمل وأفكار وإن كنت تقصد مركز انهار فقد نشروا خبرا عن مركز وقفات وكان لابد من رد وكما تعلم فان لكل فعل ردة فعل تساويه أو تعاكسه في الاتجاه وصدقني أنه لا يوجد اي خلاف بيننا فالدول توجد بينها خلافات ويتم الصلح ونحن أبناء وطن واحد فالكويت معروف عنها التسامح والدليل العراق والكويت ولذلك أعلنها هنا انه لا يوجد أي خلاف لكن من طرق الباب سمع الجواب.
كم عدد الزوار المتصفحين لموقعكم وهل يوجد عدد يبين ذلك أسوة بالمراكز الأخرى؟
فهد الشمري: بما أنك قلت أسوة بالمراكز الأخرى فإننــا نملك عددا يجعلنا في مصاف المواقع الإخبارية وهذه الأمور الإدارية خاصة بأسرة التحرير ولكن إن كنت تتكلم عن المركز فيكفي أنه وصل إلى 11 ألف زائر يوميا في وقت قياسي والحمد لله مازلنا نحاول دراسة الأمور بعقلانية أكثر والوصول إلى أرقام أكبر.
علي الهاجري: عدد المتصفحين بكثرة وفي تزايد وفي كل يوم نكسب العديد من الزوار ولا يوجد تساو بيننا وبين المراكز الأخرى لأن لكل مركز زواره واكثر المواقع زوارا هما أبيات وموفن ومن بعدهما تأتي باقي المراكز ونسأل الله العزيز القدير التوفيق لنا ولزملائنا في المواقع الأخرى وكل منا مكمل للآخر والله يقدرنا على ما يحب ويرضى.