«ملاعب الأحمدي» ستشهد عودة لاعب عظيم
تشبع الجمهور من الشعر أفاد الساحة الشعبية
سأحاسب نفسي «ورب كلمة صغيرة تودي بصاحبها إلى النار»
الآن الشعر يستوعب الجميع وليس لهم فقط
حسين الشمري - ناصر بن دهيم
البرشلوني ناصر بن دهيم.. أحد أبرز الاسماء في الساحة الشعبية الخليجية و أبرزهم في الساحة الشعبية الكويتية على وجه الخصوص.. اليوم كان في ضيافة «الواحة».. في حوار مختلف جدا.. تحدث فيه ناصر.. بكل حرية.. عن.. شاعريته.. وعن.. غيابه.. وعن.. الساحة.. وعن.. ناديه المفضل برشلونة.. بن دهيم... قال في لقائه.. «مازلت أتعلم من ميسي».. والخيول.. «مشروعي القادم».. وقال ايضا ان الجمهور يستطيع ان يفرق... كما عهدناه.. ناصر بن دهيم.. يأتي محملا.. بالجرأة.. والجمال.. والاختلاف.. والشعر.. في هذا اللقاء المشوق:
الغلطة القديمة
العيون اللي استحت نخوة وشيمه
والقلوب الوافية منهو خسرها
العذر أحيان ماله أي قيمه
ومن يكسر بالمشاعر ماجبرها
جيت وإحساس المحبة رش ديمه
تروي قلوب العطاشا من مطرها
الأمل قدام وأبشر بالغنيمه
عاشقك لو فيه دمعة ماذخرها
الله أكبر صارت الغلطة جريمه
والمشاعر بالمحبة تختصرها
خلها ياخي مثل كف كريمه
دايم تعطي إذا ربك أمرها
صرت ما بين انتصارك والهزيمه
حزن من حرف القصيدة لا جرها
النوايا يابعد راسي سليمه
ولا يغرك لا النجوم ولا قمرها
ما جرحني فالزمان الا الظليمه
بس يا وجدي على النفس وقدرها
صار قلبي جرح وضلوعي هشيمه
والصدور العاشقة حظي دمرها
والله إن اللي حصل قصة عظيمه
تنتهي لأن الحزن بآخر خبرها
اعتبرها ياضنا قلبي يتيمه
لكن الشيطان ليته ما خطرها
لا تعاتبني على غلطة قديمه
لو نشدت الوقت عنها ما ذكرها
غبت فترة.. وعدت محملا بالشعر .. ماسبب الغياب؟
لم يكن غيابا .. متعمدا.. بل غياب قسري.. بسبب.. أشياء خاصة.. جعلتني ابتعد عن الشعر والشعراء..
وبالحقيقة.. هذا الغياب القسري.. نفعني كثيرا .
كيف نفعك كثيرا ؟
لأن في هذا الغياب اعادة ترتيب للأوراق.. وكشف الامور.. ومحاسبة للذات.
برأيك هل يحتاج الشاعر الى محاسبة الذات؟
ونعم.. الشاعر.. معرض.. لكل الـ«عوامل» التي تصيب الانسان.. وانا كنت في الفترة السابقة..
أحاسب نفسي.. «ورب كلمة صغيرة تودي صاحبها للنار».
في آخر لقاء لك في «الواحة» قلت إن الشعر.. يأخذ من وقتك.. الكثير.. هل مازال كذلك؟
الشعراء «مشكلتنا مشكلة».. لابد أن تهذي بالكلمات.. والابيات الى ماقبل النوم.. بلحظات..
نعم … أعترف ومازلت - رغم ابتعادي السابق – أن الشعر يأخذ الكثير من وقتي.. وبما أنني شاعر..
هذا الامر طبيعي.
ما رأيك حاليا في الساحة الشعبية؟
مازالت كما هي.. «حابل ونابل».. والنبيه هو من يفرق بين الاثنين.. وأنا لست من المستائين في الساحة الشعبية.. «والزين يفرض نفسه»
والشعر.. هل مازال كما كان؟
هناك موجة خلال العامين الماضيين على اغلاق الشعر.. واختزاله في «صح لسانك».. و«ياهلا ومرحبا» ولكن.. هذه الموجة بدأت في الانحدار.. بسبب بعض الشعراء المبدعين.. المثقفين.. والذين يستوعبون أن الشعر.. عالم.. يضم جميع الفئات.. وليس هم فقط.
برأيك هل الجمهور يحتاج الى نقلة «تثقيفية» نوعية في.. تناول الشعر؟
في الوقت الحالي، الجمهور تشبع.. بالشعر.. ولهذا الامر فوائد كثيرة ومن أبرزها.. أن «الشبعان».. لا يرضيه الا الاشياء المميزة المختلفة.. والتشبع «أفادنا كثيرا».. نحن الشعراء.
هل صحيح أن النجوم.. أسماء قليلة، وهل تعتبر نفسك نجما؟
لكل متذوق.. طعم يفضله، وبالنسبة لنجوميتي.. الامر ليس مهما.. أعتبر نفسي شاعرا معروفا وكفى.
وما جديدك للعام الجديد؟
سأقيم.. أمسية شعرية بجانب الشعراء، جابر البطحي وصلاح العرجاني وسعد المطرفي ضمن مهرجان «ليالي فبراير» في يوم 10/ 2/ 2010 وسأقدم للجمهور قصائد جديدة حصرية وديواني الصوتي الشعري.. سيرى النور قريبا باذن الله.
برشلونة..
ما علاقتك بنادي برشلونة؟
علاقة حب ممتدة من عام 1994، والسبب في هذا الحب هو «روماريو» الله يذكره بالخير.
وبما انك متابع شره لبرشلونة، ما رأيك بمستواهم مؤخرا ؟
هم ملوك الكرة.. و6 بطولات.. كافية لتصدر العالم، وأحسن لاعب في العالم لديهم وهو «ميسي» وللعلم.. أنا أستمد روح المنافسة من «برشلونة».
وهل ستعتقد أن كلامك.. يثير «المدريديين» ؟
«شي طبيعي».. يتنرفزون.. «برشلونة» هذا العام.. قطع عن «ريال مدريد» الكهرباء، والماء، والهواء..
و«جعل لهم شمعة واحدة» وباعتقادي ستنطفئ قريبا.
وماذا قلت عند حضورك مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة؟
راحت على مدريد يابرشلونة... فلوسهم ضاعت وراحت بطولات
لو يزعل الجمهور مانزلونا... لأن النجوم تشوفها بالسماوات
علمنا بأن «ميسي» يحتل في قلبك مكانة كبيرة، ما السبب؟
ميسي.. مبدع، ويكفي أنه «مجننهم».
وبما انك متابع، هل لديك محاولات رياضية؟
ضاحكا: أنا لاعب رياضي ولكني ابتعدت عن عالم الكرة، ولكن مازالت محاولاتي لاعادة أمجاد الماضي سارية في «ملاعب الاحمدي».
وهل لديك علاقات رياضية داخل الكويت ؟
لدي.. وأتشرف بمعرفتهم وهم احمد عجب ومساعد ندا وفهد عوض وسأتحداهم قريبا بطريقتي.
الخيل
ما علاقتك.. بالخيول؟
انا اعشق الخيل العربية الاصيلة وحاليا أفكر باقتناء أجمل الخيول وأطيبها.
وهل لها علاقة بشاعريتك؟
منظر الفرس الاصيلة.. محفز بالنسبة لي.. فأنا أطيل.. النظر أليها.. وانا مستمتع.. وفي بعض قصائدي اصف جمال فرس.. لأنها مقاربة للنساء وجمالها.. يثير الرجل للتغزل فيها وكما قال جدي.. الشاعر المرحوم: محمد بن عيد يامرحبا بك يامظنة فوادي ... بنت الكحيلة مثل ظبي المساييل
لاسمعت الصياح قامت ترادي.. ماهمها إلا تجمع الراس والذيل
من خيل داوود لك الله وكادي.. من الاربع الى قضبنها المحابيل
كلمة أخيرة تقولها لقراء «الواحة» ؟
اولا أشكر «الواحة» على متابعتها المستمرة للشعراء.. وهي «راعية أوله».. واتمنى ان أكون خفيف ظل على القراء وأي ملاحظة استقبلها بصدر رحب على موقعي الالكتروني
www.naserdhem.net