- الشركة رفعت استثماراتها في الكويت عبر تدشين معرض جديد يعد من أفخم معارض «أستون مارتن» في العالم
أكد الرئيس التنفيذي لشركة أستون مارتن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أدهم شران اوغلو، انه بالرغم من مرور عامين فقط على تدشين أستون مارتن الشرق الأوسط، إلا أنها استطاعت أن تقتحم أسواقا جديدة لتزيد عدد موزعيها في المنطقة من 5 موزعين فقط إلى 11 موزعا، مشيرا الى أنها بصدد الدخول في تحالفات جديدة في كل من المغرب والهند وكازاخستان، لتساهم هذه الشراكات بدورها في تعزيز ورفع مبيعات أستون مارتن. وأشار اوغلو، في لقاء خاص مع «الأنباء»، إلى أن أستون مارتن تخطو خطوات ثابتة وايجابية في توسعاتها في المنطقة، على الرغم من تراجع مبيعات أسواق السيارات الرياضية الفاخرة في المنطقة بنسبة 30% خلال عام 2009، إلا أن أستون مارتن الشرق الأوسط تمكنت من تجاوز هذه الصعوبات واستمرت في توسعاتها وشراكاتها الجديدة وتعزيز تواجدها في أسواق المنطقة. وقال ان عام 2010، يعتبر من الأعوام المميزة لأستون مارتن، فتمكنت خلاله من تحقيق العديد من الانجازات على صعيد الإنتاج وتنويع المنتجات، حيث طرحت سياراتها الجديدة رابيد «rapide» ذات الأربعة أبواب، لتخاطب بها شريحة جديدة من المستهلكين الباحثين عن سيارة فاخرة ذات أربعة أبواب، كما أنها عملت على طرح مجموعة من الطرز المحدودة الإنتاج، مثل «دي بي اس بلاك كاربون» dbs carbon black و«دي بي اس يو بي» dbs carbon black ub التي لم ينتج منها سوى 20 وحدة على مستوى العالم كله. وبين أن السوق الكويتي يعد من الأسواق الهامة لأستون مارتن، حيث انها تحقق فيه مبيعات ممتازة، فلذلك دائما ما تحرص أستون مارتن على طرح ما هو جديد في هذا السوق، كما أنها عملت خلال الفترة الماضية على زيادة استثماراتها في الكويت من خلال تدشين معرض جديد يعد من أفخم معارض أستون مارتن في العالم، وافتتاح مركز خدمة حديث يلبي متطلبات وتطلعات عملاء أستون مارتن في الكويت. وأضاف اوغلو، ان سيارة أستون مارتن الجديدة «سيغنيت» cygnet ستضيف مفاهيم جديدة لفخامة السيارات الصغيرة المدمجة، حيث ان أستون مارتن لم تساوم على مكونات هذه السيارة فهي بلا تنازلات، تماما مثل باقي مجموعة سيارات أستون مارتن المعروفة بفخامتها، مبينا انه جار دراسة طرح هذه السيارة الصغيرة في أسواق المنطقة في الوقت المناسب.
وفيما يلي نص الحوار:
كيف تعمل أستون مارتن الشرق الأوسط على دعم موزعيها في المنطقة؟
أستون مارتن الشرق الأوسط حريصة على أن تكون قريبة من موزعيها وتقدم لهم الدعم المطلوب، وخير دليل على ذلك هو مشاركة أستون مارتن الأخيرة في معرض الكويت الدولي للسيارات، والتي تعتبر المشاركة الأولى لأستون مارتن في هذا المعرض، فحرصنا خلالها على تواجدنا مع موزعنا المحلي شركة المجموعة العالمية الأولى للسيارات وتوفير مجموعة من السيارات النادرة والمحدودة الإنتاج والتي تعرض لأول مرة في المنطقة له لكي يقدمها في السوق الكويتي ويسجل من خلالها إضافة جديدة.
كما أننا نحرص على تقديم كل الإمكانيات المتاحة والمطلوبة لنساعد موزعينا في تلبية جميع احتياجات ومتطلبات عملائهم الباحثين عن التميز والتفرد، فنحن نحرص على تنفيذ طلباتهم الخاصة بالشكل المطلوب، بالإضافة إلى أن أستون مارتن الشرق الأوسط تعمل على دعم موزعيها لتقدم لهم كل الدعم المطلوب على صعيد التدريب والمبيعات وخدمات ما بعد البيع.
كيف تقيمون مشاركتكم الأخيرة في معرض الكويت الدولي للسيارات؟
في الواقع كانت مشاركتنا بارزة وأثارت انتباه الزوار حيث تواجدنا بقوة وقدمنا مجموعة من السيارات المميزة والمحدودية الإنتاج مثل «دي بي اس كاربون بلاك» و«دي بي اس يو بي» التي صنع منها 20 مركبة في العالم فقط، وكذلك سيارة المدينة الجديدة «سيغنيت» التي قدمت لأول مرة في المنطقة، بالإضافة إلى أننا عرضنا مجموعة من السيارات التاريخية لإعطاء ملاك أستون مارتن الثقة أن الجديد سيكون له نفس ارث القديم في المستقبل.
كيف تنظر أستون مارتن الشرق الأوسط للسوق الكويتي؟
السوق الكويتي يعد من أهم الأسواق لنا في المنطقة، حيث نحقق به مبيعات ممتازة، ولذلك نحن نحرص دائما على تقديم ما هو جديد في هذا السوق الهام.
وخلال السنوات القليلة الماضية زدنا استثماراتنا من خلال تدشين معرض جديد لأستون مارتن يعد من أفخم معارض أستون مارتن ومن أكبرها في العالم، وكذلك افتتاحنا مؤخرا لمركز خدمة متكامل يعد الأحدث في المنطقة ومركز لقطع الغيار، الأمر الذي يضمن لملاك أستون مارتن أن يكونوا مطمئنين على سياراتهم لان الصيانة والخدمة المطلوبة متوافرة وبشكل مميز يتوافق مع تطلعاتهم.
دائما ما تحرص أستون مارتن على طرح سيارات نادرة ومحدودة الإنتاج.. هل ترى هذه السيارات رواجا في الكويت؟
شالسوق الكويتي من الأسواق المتعطشة جدا لهذه النوعية من السيارات المميزة والنادرة، وغالبية سيارات أستون مارتن المحدودة الإنتاج تجد في السوق الكويتي طريقا لها، فعلى سبيل المثال، خلال مشاركتنا في معرض الكويت الدولي بيعت سيارة «دي بي اس يو بي» التي تعد واحدة من أصل 20 سيارة على مستوى العالم.
ماذا عن مبيعات أستون مارتن في المنطقة خلال عامي 2009 و2010 وهل تأثرت سلبا؟
كما تعلم كان 2009 عاما صعبا على جميع السيارات الرياضية الفاخرة، فوفقا للاحصائيات الأخيرة فإن سوق هذه الفئة من السيارات هبط بحدود 30%، وعلى الرغم من ذلك إلا أن أستون مارتن كان التراجع لديها اقل من هذا المعدل.
أما عام 2010 فهو يعتبر من الأعوام المميزة لأستون مارتن، إذ حققت فيه العديد من الانجازات وطرحت خلاله مجموعه من الطرازات الجديدة مثل «رابيد» rapid ذات الأربعة أبواب التي ساهمت بدورها في زيادة مبيعاتنا في المنطقة كوننا تمكنا من مخاطبة شريحة جديدة من المجتمع وهم الباحثون عن سيارة رياضية فاخرة ذات 4 أبواب.
كما أحب أن أشير هنا إلى أن توسع شبكة موزعينا مؤخرا، ساهم بشكل كبير في زيادة حجم مبيعات أستون مارتن خلال العام 2010 في المنطقة، فعلى الرغم من مرور سنتين فقط على تدشين أستون مارتن الشرق الأوسط إلا أنها اليوم تتواجد في العديد من أسواق المنطقة عبر شبكة موزعين كبيرة كانت تضم في عام 2008 خمس موزعين فقط في كل من الكويت وقطر والسعودية والإمارات والبحرين، واليوم وصل عددها إلى 11 موزعا بعد إضافة كل من تركيا وسورية والأردن وعمان والهند.
ماذا عن توقعاتكم لمبيعات أستون مارتن خلال عام 2011؟
نتوقع أن يكون 2011 عاما ايجابيا خصوصا ان لدينا خططا للتوسع خلال هذا العام والدخول في مشاركات جديدة في بعض أسواق شمال أفريقيا وتحديدا في المغرب، بالإضافة إلى التوسع في دلهي وقريبا جدا في كازاخستنان، لتساهم هذه الشراكات الجديدة بدورها بزيادة مبيعات أستون مارتن بشكل كبير.
ألا ترى أن فكرة سيارة «السيغنيت» الصغيرة قد تقلل من قيمة سيارات أستون مارتن؟
على العكس من ذلك، فهذه السيارة ستعزز من علامة أستون مارتن، لأن فكرتها غير قائمة على إيجاد سيارة سريعة بل تكمن فكرتها في إيجاد سيارة «لايف ستايل» صغيرة وفاخرة في الوقت نفسه. والقائمون على هذا المشروع اخذوا بعين الاعتبار ان تكون هذه السيارة الصغيرة قريبة جدا من صاحبها فعندما يجلس بها سيشعر بنفس فخامة طرازات أستون مارتن الأخرى، كما أن أستون مارتن لم تساوم أبدا في مكونات هذه السيارة فقد تم استخدام أفضل وافخر المواد والجلود، وهذه السيارة وجدت للمدن وللتنقل داخلها بأريحية والذي يقودها سيرى روح أستون مارتن في هذه السيارة وسيشعر بفخامتها.
كما أحب أن أشير هنا إلى أن رجل الأعمال دائما يحرص على ارتداء أفخم ساعة لديه عندما يذهب لاجتماعاته، لكن عندما يمارس رياضته المفضلة سيخلع هذه الساعة وسيرتدي أخرى تتناسب مع رياضة التنس مثلا لكنه سيحرص على أن تكون الساعة الأخرى فاخرة أيضا، وهنا مكمن فكرة سيارة «سيغنيت».
كم تبلغ قيمة السيارة «سيغنيت» ومتى سيتم طرحها في السوق الكويتي؟
في الواقع لم يحدد سعر هذه السيارة في المنطقة إلى الآن، لأنها لن تطرح في أسواق المنطقة قبل نهاية العام الحالي حيث سيتم تقديمها أولا في الأسواق الأوروبية ومن ثم يتم طرحها بقية الأسواق.