أعربت شركة نيسان انه بعد الزلزال المأساوي وموجات التسونامي التي ضربت اليابان في الأسبوع الماضي، عن حزنها العميق لتلك الاحداث، مؤكدة ان اهتمامها الأول في هذه المرحلة يبقى منصبا على أمن وسلامة موظفيها.
وأوضحت الشركة في بيان صحافي تأثيرات تلك الاحداث على موظفيها وعملياتها، وقالت «ان جميع موظفي نيسان في أفريقيا والشرق الأوسط والهند وأوروبا سالمون، ويتحمل قسم الموارد البشرية مسؤولية تقديم الدعم للموجودين منهم في اليابان وفقا لحاجتهم»، لافتة الى ان منطقة الشرق الأوسط تنتمي هيكليا للإدارة الرئيسية في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط والهند وأوروبا.
وفيما يتعلق بالعمليات والإنتاج في كل من مصانع أوباما ويوكوهاما ونيسان شاتاي وكيوشو، فقد أوقف العمل فيها حتى 16 الجاري، وفي مصنعي إيواكي لانتاج المحركات وتوتشيغي لانتاج المركبات حتى الثامن عشر من الشهر ذاته.
أما بالنسبة للمكاتب الرئيسية العالمية في مدينة يوكوهاما، مقاطعة كاناغوا، ومركز نيسان التقني الواقع في مدينة أتسوغي، مقاطعة كاناغوا، ومركز نيسان للتقنيات المتطورة بمدينة أتسوغي، مقاطعة كاناغوا، فقد باشرت العمل. واشارت الشركة الى انه تتم حاليا دراسة التأثيرات التي لحقت بالعمليات التجارية خارج الأراضي اليابانية، وسيتم إعلانها عند التوصل إلى معلومات مؤكدة، مبنية انه «وفي هذه الأثناء فإننا نتوقع أن يكون مخزون السيارات في أوروبا قادر على دعم عمليات المبيعات القائمة في المستقبل القريب».
وقد تبرعت شركة نيسان موتور المحدودة بمبلغ 30 مليون ين ياباني لجهود الإغاثة، وتقوم حاليا بدراسة نظام التبرع لدى نيسان أفريقيا والشرق الأوسط والهند وأوروبا وموظفيها للمساهمة في جهود الاغاثة، وسيتم قريبا نشر مزيد من المعلومات حول كيفية تقديم المساعدة.