الاهتمام المتزايد بالحاجة إلى خفض انبعاثات الكربون بالإضافة إلى أسعار النفط المتقلبة كثيرا أجبرت صانعي السيارات العالميين على استثمار مبالغ كبيرة في تطوير مركبات أفضل وأكثر تطورا تعمل بالوقود البديل على مدى السنوات الماضية.
وقد ظهرت فكرة السيارات الهجينة كأفضل حل ممكن مستدام واستحوذ على اهتمام كبير بين صانعي السيارات.
وقد اتضح هذا التوجه من الحقائق التي كشفت عنها مبيعات السيارات الهجينة حول العالم التي أظهرت نموا إيجابيا، حيث من المتوقع أن تحقق نموا سنويا بنسبة 21% تقريبا خلال الفترة 2013 ـ 2017.
بالإضافة الى كفاءتها الكبيرة في استهلاك الوقود كسيارات صديقة للبيئة، تتميز السيارات الهجينة بتفردها بصورتها وأيضا في البلاد التي يوجد فيها تواصل بين مالكي السيارات الهجينة هناك تبادل بالمعلومات حول أمور مثل استخدامها باقتصادية أفضل في استهلاك الوقود وبهذه الطريقة لم تعد ملكية السيارة الهجينة هي المهم فحسب بل أيضا توافر طرق إضافية للاستمتاع بقيادتها. فمعظم عملاء السيارات الهجينة تجدهم من الناس المتميزين بلبقاتهم وبشاشة روحهم. وقد كان هناك تأثير ملموس لاستخدام المشاهير للسيارات الهجينة على عملاء هذا النوع من السيارات. من خلال الـ 6 موديلات من هذا العقد من التكنولوجيا الناجحة والثابتة، لكزس توفر سيارات هجينة أكثر للمستقبل.
سيارات لكزس الهجينة هي الأكثر كفاءة في الصناعة والأكثر تكنولوجيا والأفضل على الإطلاق في معدل الاقتصادية في استهلاك الوقود. لكزس قبل 10 سنوات قدمت سيارتها الهجينة الأولى الفاخرة في العالم أي منذ ما يقارب أكثر من 10 سنوات من الزمان.
ارتفعت مبيعات تويوتا الإجمالية حول العالم من السيارات الهجينة إلى ما يزيد على 6 ملايين سيارة في عام 2014. وقد بيعت المليون سيارة الأولى في 9 سنوات و9 أشهر منذ إطلاق بريوس للمرة الأولى. أما اخر مليون سيارة فقد بيعت في أسرع مدة من الوقت ببيعها خلال 9 أشهر فقط. وقد لقيت سيارات تويوتا الهجينة رواجا هائلا لدى عملائها. تحقق سيارات تويوتا الهجينة توازنا بين الأداء البيئي وتجربة القيادة كسيارة صديقة للبيئة وكسيارة ركاب. منذ طرحها في عام 1997، كانت سيارة بريوس هي السيارة الهجينة الأولى التي تنتج بكميات تجارية واسعة وقد كانت بداية ميلاد سيارة جديدة تقدم نظام قيادة جديدا يجمع بين محركات الوقود التقليدي والطاقة الكهربائية. وبطرحها في عام 2003، قدم الجيل الثاني من سيارات بريوس تجربة قيادة أكثر متعة وبصورة مثيرة. وفي طرحها في عام 2009، تم تطوير 90% من نظام السيارة بشكل جديد للجيل الثالث من سيارات بريوس.
طرح هذا النظام الهجين في موديلات مختلفة مثل الأفالون، كامري وراف 4 غير بريوس، وستواصل تويوتا تنويع تشكيل منتجاتها.