إثارة وتشويق وكأنما تجتاز خط النهاية في سباق ما للسيارات، هكذا قدمت شركة «مرسيدس ـ amg» سيارتها الرياضية الجديدة gt v8 الأسبوع الماضي (الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014) في بلدة أفالترباخ بألمانيا، لتكون بذلك السيارة الثانية التي يتم تطويرها بالكامل وفق اتجاهاتها الخاصة وشخصيتها الفريدة. ومن أفضل من البطل الحالي للفورمولا 1 نيكو روزبرغ ليقود هذا الطراز الجديد والمذهل من الشركة المصنعة للسيارات الرياضية «مرسيدس- بنز»، لينطلق بها نحو منصة الاستقبال، فتتصاعد هتافات حوالي 400 ضيف عالمي من مجالات السياسة والأعمال والإعلام، وبحضور مؤسسي شركة «amg» هانز فيرنر أوفريخت وايرهارد ميلشر، بينما تأسر سيارة «مرسيدس ـ amg» gt الأنظار بظهورها الأول في مسقط رأسها ومهد ولادتها. وسابقا، كان بيرند شنايدر، أنجح سائقي بطولة «السيارات السياحية الألمانية» dtm على الإطلاق والحائز لقب هذه البطولة لخمس مرات مع 43 انتصارا، هو من يقدم أشهر سيارات «amg» في ظهورها الأول عبر تاريخ الشركة.
ابتدعت شركة «مرسيدس ـ amg» أجواء أصيلة ومعبرة للسيارات الرياضية في مقرها الرئيسي ببلدة أفالترباخ، وذلك للاحتفال بالإطلالة الأولى لسيارة gt الجديدة أمام أنظار العالم بأسره. ومع نقطة انطلاق مؤقتة ومنصات للجماهير وعروض للألعاب النارية، اجتمعت هذه العناصر لتشكل مشهدا مثاليا يحتفل بالظهور الأول وولادة طراز جديد وطموح في عالم السيارات الرياضية فائقة الأداء. وبالكشف عن سيارة «مرسيدس ـ amg» gt الجديدة، تدخل علامة «مرسيدس ـ amg» للسيارات الرياضية قطاعا جديدا، تتزاحم فيه مع أقوى المنافسين.
وترتكز تجربتها الديناميكية للقيادة في أساسها على مفهوم المحرك الأمامي المثبت في الوسط خلف محور العجلات الأمامية، مع البنية الهيكلية الذكية والمصنوعة من الألمنيوم الخفيف. وتتجلى السمات المميزة لأداء amg القوي عبر محرك التوربو المزدوج amg بسعة 4.0 ليترات وثمانية صمامات والذي يعتبر أيضا من التحسينات الجديدة، فضلا عن خصائص مدمجة لنوعين حسب القدرة الناتجة: طراز gt بقدرة تبلغ 340 كيلووات (462 حصانا)، وطراز gt s بقدرة تبلغ 375 كيلووات (510 احصنة).
ويقول البروفيسور توماس فيبر، عضو مجلس الإدارة في شركة «ديملر» والمسؤول عن أبحاث المجموعة، وتطوير سيارات مرسيدس- بنز، وتعزيز أهمية «مرسيدس- amg» ضمن شبكة «ديملر» الهندسية: «يظهر طراز «مرسيدس ـ amg» gt لمحبي السيارات الرياضية حول العالم قدرات شركة «إيه إم جي»، وإلى أي مدى يمكنها أن تبدع».