التجسيد المثالي للسيارات البريطانية الفارهة يتمثل في سيارة بنتلي جراند ذات السقف المكشوف، وهي أجمل وأبهى ما صنعت بنتلي من سيارات مفتوحة السقف حتى الآن. وعلى الرغم من تميزها، إلا أنها تخفي بداخلها المزيد وراء تصميمها، وهي لوحة مرسومة بالكامل يدويا مصنوعة من أجود المواد، وتمثل هذه السيارة الفاخرة الرائدة التي ليس لها مثيل أفضل ما توصلت إليه صناعة السيارات ذات السقف المفتوح من قوة وإثارة للحواس إلى أبعد الحدود.
وفي تعليق، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة بنتلي أثناء كشفه الستار عن السيارة في معرض لوس أنجيليس ولفغانغ دورهايمر قال:
«يجسد لنا هذا المفهوم قدرة بنتلي الإبداعية على الخروج لنا بسيارة سياحية كبيرة ذات سقف متحرك في الوقت الذي تبدو فيه كتحفة لا مثيل لها بلمسات من البهاء تفوق الوصف. وها نحن نستكمل مسيرتنا في مزج الفخامة بالأداء في هذه السيارة بطرق جديدة، حيث نجمع بين خبرة السيارة مولسان الفخمة وبين الرفاهية الفائقة المثيرة للحواس التي تتمتع بها السيارات السياحية المكشوفة في الهواء الطلق، مما يدلل على استمرارنا في مزج الفخامة بالأداء القوي بطرق عديدة».
«نحن ننتظر بشغف تعقيبات عملائنا الكرام على هذه السيارة، وسوف نعمل على التأكد من تمتع هذه السيارة حال طرحها بالأسواق بمزايا خاصة مميزة لها تجعل منها جوهرة التاج الذي يزين فخر صناعة بنتلي».
قوية .. راقية .. بديعة
تتألق السيارة جراند ذات السقف المكشوف في لونها الأزرق البراق الذي كان في الأصل عبارة عن لون صنع خصيصا لأحد العملاء من الأقراص الدقيقة اللامعة التي كانت في حلتها الراقية الخاصة، كما تزدان السيارة بلمسة فضية «من المعدن السائل» على غطاء المحرك وإطار الزجاج الأمامي. وفي تباين مع لون هيكل السيارة الأزرق الغني، يبرز لنا تصميم العجلات المائل من بنتلي، حيث تتجه الأذرع بها إلى الجانبين الأيسر والأيمن للسيارة، والتي حظيت بلمسات نهائية يدوية قبل صقلها لتخرج لنا في النهاية في ثوب براق يخطف الأبصار.
وهي العجلات التي ترمز في شكلها إلى القوة الهائلة وعزم الدوران الضخم القابعين تحت غطاء المحرك. والسيارة جراند ذات السقف المكشوف تعد مالكيها برفاهية ممزوجة بأداء فائق يناسب طرازها الذي ليس له مثيل بفضل ما تمتلكه السيارة من 537 حصانا كبح (395 كيلو وات) بالإضافة إلى 1100 نيوتن متر من عزم الدوران من محرك السيارة مولسان الرائدة من بنتلي الأسطوري نوع في 8 ذي الشاحن التوربيني التوأمي سعة ¾ 6 ليترات.
كما لمالكيها التمتع أيضا ببهاء مقصورتها الداخلية التي سوف تبهرك بقدر ما تبهرك السيارة من الخارج، حيث تعكس السيارة جراند ذات السقف المكشوف مهارة الحرفية اليدوية لبنتلي ومكانتها، فالمقصورة تكتسي بأربعة عشر نوعا من الجلود الطبيعية السمراء الممتزجة معا مع خياطة غير منقطعة على شكل الألماس بنمط يتخذ هيئات مختلفة على المقاعد والأبواب والمقصورة الداخلية التي تتسع لأربعة بالغين.
كما أن الجزء الخلفي يمثل في نفسه أوضح تجسيد على حرفية بنتلي اليدوية التي تظهر في أبهى صورها. ويتمتع الجزء الخلفي بأكبر كسوة خشبية مستخدمة على الإطلاق في بنتلي حيث يزخر بلمسات من خشب الجوز المموج الداكن المطابق على الجهتين كما لو أنه مرآة، وهذا السطح الممتد من الكسوة الخشبية المصنوع يدويا بالكامل يماثل في جماله أعمال أمهر صناع الأثاث في العالم، وهو مطرز بلمسات نهائية من الخطوط المتوازية من المعدن المطلي بالكروم تمنحه بهاء ورقيا.