- تقنيات السيارات المتصلة والذاتية القيادة ستساعد في جعل القيادة أكثر أماناً ومراعاة للبيئة في المستقبل
استعرضت جاكوار لاند روفر أحدث تقنياتها للسيارات المتصلة والذاتية القيادة ضمن تجارب مشروع المملكة المتحدة للقيادة الذاتية «UK Autodrive»، التي تقام في شركة «هوريبا ميرا». وفي خطوة هي الأولى من نوعها في المملكة المتحدة، تتعاون جاكوار مع شركة «فورد» والمركز التقني الأوروبي التابع لشركة «تاتا موتورز» لاختبار التقنيات المتصلة التي تسمح للسيارات بالتواصل مع بعضها بعضا، ومع البنى التحتية على جانب الطريق، مثل إشارات المرور، في المستقبل.
وتضع جاكوار لاند روفر تقنيات السيارات المتصلة والذاتية القيادة ضمن قائمة أولوياتها البحثية، وتعمل على بناء أسطول يضم أكثر من 100 سيارة بحوث لأغراض تطوير واختبار مجموعة واسعة من تقنيات السيارات المتصلة والذاتية القيادة خلال الأعوام الأربعة المقبلة. وفي النهاية، ستساهم هذه التقنيات في تحسين تجربة القيادة وجعلها أكثر ذكاء وأمانا، وحتى أكثر مراعاة للبيئة في السنوات المقبلة. وفي هذا الصدد، قال طوني هاربر، رئيس قسم الأبحاث في جاكوار لاند روفر: «ندرك جيدا أن هذه التقنيات تفتح آفاقا واسعة للسيارات المستقبلية حول العالم.
وكان تركيزنا منصبا حتى اليوم على تقنيات الاتصال بين سيارات جاكوار ولاند روفر، ويشكل هذا النهج التعاوني خطوة مهمة لجعل جميع السيارات المتصلة والذاتية القيادة قادرة على العمل معا بانسجام في المستقبل». وأضاف طوني هاربر: «هدفنا الرئيسي هو تزويد السائقين بالمعلومات اللازمة في الوقت المناسب، وتلعب أنشطة التعاون مع غيرنا من شركات صناعة السيارات دورا أساسيا في مساعدتنا على تحقيق التزامنا تجاه عملائنا».
وتعمل جاكوار لاند روفر على تطوير تقنيات السيارات الذاتية القيادة بالكامل أو بشكل جزئي لمساعدة السائقين على تجاوز مراحل القيادة الصعبة أو المملة وضمان حصولهم على تجربة قيادة ممتعة. وتتمثل رؤية الشركة في جعل السيارات ذاتية القيادة قابلة للتطبيق على أوسع نطاق ممكن في حياتنا الواقعية، سواء على الطرقات الوعرة أو العادية وفي جميع الظروف الجوية.
يسمح نظام المساعدة المتقدمة على الطريق السريع للسيارة بتجاوز السيارات الأخرى بشكل آلي، وكذلك البقاء ضمن حارة السير على الطريق السريع دون أن يحتاج السائق إلى لمس المقود أو الضغط على الدواسات. ويعمل نظام الإضاءة الإلكتروني للفرملة في حالات الطوارئ على تحذير السائق عندما تقوم سيارة موجودة في الأمام باستخدام الفرامل بشكل سريع ومفاجئ.
وتعتبر هذه التقنية مفيدة بشكل خاص عند القيادة في الضباب الكثيف أو عندما تكون السيارة الأمامية خارج نطاق الرؤية. تخيلوا القيادة وسط مدينة لندن أو باريس دون الحاجة للتوقف عند إشارات المرور، لأنها ببساطة خضراء دوما.
تتوافر هذه الميزة بفضل نظام التوصية بالسرعة الأمثل للإشارات الخضراء، حيث تتصل السيارة بالإشارات المرورية وتقدم للسائق توصيات حول السرعة المثلى للوصول إلى الإشارات المرورية عندما تكون خضراء. وتساعد هذه الخاصية في تحسين تدفق حركة السير، وخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.