حقق مستورد بورشه الرسمي في الكويت، شركة بهبهاني للسيارات، تقديرا بنسبة 100% في مراجعة داخلية عالمية لخدمة وكلاء بورشه، ما يجعل من مركز بورشه الكويت أول وكالة في الشرق الأوسط تحقق هذه النتيجة المذهلة. كما تبرهن هذه الجائزة على أن الاستثمارات والجهود الأخيرة تؤتي ثمارها، وأن باستطاعة العملاء الاستمتاع بتجربة امتلاك أفضل من السابق. وما يزيد من أهمية نتيجة هذه المراجعة، التي تعتبر إنجازا عظيما لهذا الوكيل ذي المشاريع المستقبلية الطموح، أنها تعود إلى سوق «مجلس التعاون الخليجي» الديناميكي الذي مازال حديثا نسبيا في مجموعة بورشه. وقال العضو المنتدب في شركة بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا ديش بابكي التي تتخذ من دبي مقرا لها: «أنا سعيد للغاية بإنجاز فريق عمل مركز بورشه الكويت، الذي برهن مرارا وتكرارا على التزامه الكامل بمسعانا لتحقيق أفضل درجات رضا العملاء. من الهام بمكان لصانع سيارات ألا ينتج سيارات عالية الجودة وحسب، بل يدعمها أيضا بخدمة ممتازة كي نؤمن لعملائنا تجربة ممتعة تمتد طوال فترة امتلاك السيارة. لهذا السبب بالتحديد، تعتبر بورشه خدمة ما بعد البيع جزءا رئيسيا من عملياتها العالمية».
وتضمنت المراجعة الداخلية 158 معيارا شملت جميع نواحي الخدمة، كالإعداد العام والجودة والمظهر والتدريب وورش العمل وعمليات خدمة العملاء. وقد استطاع مركز بورشه الكويت تلبية جميع متطلبات التقييم لينال 100% من النقاط التي شملها الاستبيان. وفي التفاتة تكريم خاصة، قدم نائب الرئيس التنفيذي لعمليات التسويق والمبيعات في شركة بورشه porsche ag كلاوس بيرنينغ، وثيقة المراجعة إلى علي بهبهاني، الشريك المشترك ونائب رئيس شركة بهبهاني للسيارات، أثناء عشاء استقبال أقيم في شهر نوفمبر في دبي.
وفي تعليق له على الإنجاز الذي حققته شركته، قال بهبهاني: «أنا فخور للغاية بفريق الخدمة بعد البيع لفوزه بهذه الجائزة، كون أفراده عملوا جاهدين كي يصلوا إلى ما نحن عليه الآن. لكن هذه النتيجة المشرفة لم تكن لتتحقق لولا تضافر جهود جميع مساهمينا وموظفينا في قطاعات العمل كافة، لتوفير تجربة امتلاك رائعة لعملاء بورشه وسائقيها. سنواظب دائما على الارتقاء بأدائنا أكثر فأكثر في المستقبل، إذ لا أفق للكمال ولا حدود للتقدم». وقد استثمرت شركة بهبهاني للسيارات بشكل مكثف في مرافق الخدمة لديها، إذ عمدت إلى توسيع مساحة ورشة الصيانة وأقامت ردهة استقبال جديدة للصيانة ومرآبا تحت الأرض وعشرة أقسام عمل إضافية، لتكون بذلك من الأكبر في العالم. كما وظفت الشركة تقنيين إضافيين من أكاديمية بورشه التقنية في الفلبين.
كما شملت التحسينات الأخرى التي أجرتها الشركة، إقامة دائرة للقطع المجددة وتعيين موظفين إضافيين وتوسيع المساحة المخصصة لقطع الغيار بمقدار 300 متر مربع وزيادة مخزون القطع لضمان الالتزام بفلسفة إصلاح سيارات العملاء من المرة الأولى.