ظل مدرج رقم 9 في مطار الأميرة جوليانا الدولي أخطر المدرجات في العالم حتى عام 2008 عندما دفعت حادثة لإحدى شركات الطيران الى استبدال المدرج بآخر جديد كليا. إلا ان المدرج القديم كان سببا رئيسيا لدفع العديد من السائحين المحبين للصور للقدوم الى جزيرة سان مارتن والتقاط الصور للطائرات التي تدنو من المدرج على ارتفاعات منخفضة استعدادا للهبوط.
واشتهر المطار بمدرجه القصير الذي يبلغ طوله 2.4 ألف متر فقط، الذي بالكاد يكفي لهبوط الطائرات الكبيرة فقد كان على الطائرات الى الجزيرة أن تحلق على مستويات منخفضة جدا عند نزولها على مدرج رقم 9، وتمر بارتفاع قريب من السياح المسترخين على شاطئ «ماهو».
ونشرت صور الطائرات المنخفضة للغاية في عدة مجلات إخبارية في العالم في أوائل عام 2000، مما جعل هذه المنطقة مفضلة لدى محبي التقاط صور الطائرات.
ولم تكن تسجل أي حوادث كبيرة في المطار، لكن الرحلة 980 لشركة كيه إل إم تحطمت على بعد 30 ميلا من جزيرة سانت كروا بعد عدة محاولات غير ناجحة للهبوط في مطار جوليانا بنهاية عام 2008، مما دفع الى استبدال المدرج 9 الخطير بمدرج 10 الآمن.
ويخدم مطار الأميرة جوليانا الدولي جزيرة سان مارتن الهولندية. ويعتبر ثاني أكثر المطارات ازدحاما في منطقة شرق البحر الكاريبي. ويعمل المطار كمركز للخطوط الجوية لجزر ويندوارد وهي البوابة الرئيسية لأصغر جزر ليوارد، بما في ذلك أنغيلا، وسابا، وسانت بارتيليمي وسان أوستاشيوس. سمي باسم الأميرة جوليانا أميرة هولندا، والتي كانت زوجة ولي العهد عندما افتتح المطار.
وأسس المطار بداية كمهبط للطائرات العسكرية في عام 1942. ثم تم تحويله إلى مطار مدني في عام 1943. وفي عام 1964 تم إعادة تشكيله ونقله، من خلال بناء محطة جديدة وبرج مراقبة. وتم تحسين المرافق في عام 1985 و2001.