عبرت وزيرة السياحة الماليزية «داتو سري دكتور نغ ينين» عن سعادتها لزيارة ستقوم بها الى الكويت اليوم كونها الأولى من نوعها لوزير سياحة ماليزي.
وقالت في تصريح لـ «كونا» على هامش انشطة سوق السفر العربي 2010 في دبي انها ستجتمع خلال زيارتها مع وزير التجارة والصناعة أحمد الهارون واصفة الكويت بأنها دولة مهمة جدا لماليزيا. وأضافت انها ستعقد في الكويت مؤتمرا صحافيا للترويج لماليزيا كوجهة سياحية مميزة حيث سيقوم وفد التسويق المصاحب لها بعقد جلسات عمل تجارية والمشاركة بحفل عشاء في فندق شيراتون الكويت.
وذكرت الوزيرة انه سيرافقها خلال زيارتها نائب مدير عام السياحة الماليزية «توان حاجي عزيزان نور الدين» وأعضاء آخرون من ممثلي القطاعين العام والخاص. وبينت ان الوفد يتكون من ممثلين عن 15 فندقا وسبع شركات سياحة وسفر اضافة الى احدى الولايات الحكومية والخطوط الجوية الماليزية.
وحول المؤتمر الصحافي الذي ستعقده قالت انه سيتركز على تطوير السياحة في ماليزيا واطلاق برنامج «ماليزيا واحدة 2010» وسيكون ذلك في ظهر يوم غد الأحد بفندق شيراتون الكويت.
وقالت انها سعيدة بزيادة السياح الكويتيين القادمين لماليزيا والذين وصل عددهم في العام الماضي الى أكثر من 20 ألف سائح. وقالت ان ماليزيا تعد آسيا الحقيقية كون الحياة تطورت فيها ولكنها حافظت على طبيعتها الخلابة والنقية بيئيا. وذكرت ان الصيف المقبل في ماليزيا يصادف شهر رمضان الكريم وهي فرصة للسياح الكويتيين ان يشهدوا رمضان في ماليزيا ويشاهدوا الطقوس والشعائر الدينية هناك في هذا الشهر الفضيل.
واشارت الى ان ماليزيا غنية بالطبيعة ولديها 1700 جزيرة لذا ركزت الحكومة على السياحة بأنواعها من مثل السياحة العائلية والتعليمية وكذلك الطبية حيث تشرف على الأخيرة وزارة الصحة الماليزية مشيرة الى انه يوجد في ماليزيا 200 مستشفى ومصح علاجي تعمل طبقا للمعايير الدولية. وردا على سؤال حول وجوب اخذ تصريح دخول لماليزيا (فيزا) قالت انه لا توجد فيزا لزيارة ماليزيا للزائرين العرب.
وحول عدد الزائرين لماليزيا قالت ان ماليزيا سجلت 23.6 مليون زائر في اراضيها عام 2009 محققة نموا بنسبة 7.2 مقارنة بالعام الماضي 2008.
واضافت انه في العام 2009 زار ماليزيا أكثر من عشرين ألف سائح كويتي بزيادة 7% عن العام الماضي. وذكرت انه يساهم سعر الصرف الجيد للعملة الماليزية في نمو حركة السياحة التعليمية أيضا مما يجعل من ماليزيا مركزا للبحوث والتميز التعليمي حيث قامت البرامج المشتركة مع الجامعات الأجنبية بجعلها في متناول طلبة منطقة غرب آسيا وذلك لإتاحة الفرصة لهم لمواصلة تعليمهم العالي في ماليزيا. يذكر ان جولة وزيرة السياحة المالية تشمل كذلك دولة قطر.