تعد سنغافورة حاليا من أكثر المناطق السياحية شهرة في العالم على الرغم من أنها كانت لا تعدو فيما مضى عن كونها جزيرة صغيرة الحجم والاهمية على الصعيدين الاقتصادي والسياحي .
وتقع سنغافورة في أقصى جنوب شرق القارة الآسيوية في المنطقة ما بين إندونيسيا وماليزيا. وعلى الرغم من أن سنغافورة تبدو كدولة من مدينة واحدة نظرا لصغر مساحتها، إلا أنها تتمتع باقتصاد نشط.
ويعتبر «أورشارد روود» أشهر شوارع التسوق في سنغافورة والذي يتميز بالازدحام الشديد للمتسوقين حتى منتصف الليل يوميا. وتزدحم الشوارع بصورة أكبر في عطلة نهاية الأسبوع، حيث تمتلئ المراكز التجارية ومراكز التسوق الموجودة في الطرق المزينة بالأشجار على جانبي الطريق.
وبالنسبة للثقافات الموجودة في سنغافورة، نجد أنها دولة متعددة الثقافات لتنوع الجنسيات الموجودة فيها. فنجد أن 75% من السكان ينتمون للعقيدة الصينية و15% ماليزيين بينما 7% من الهنود.
وتتميز سنغافورة بوجود عدد هائل من معابد «بوذا»، وذلك نظرا لأن الغالبية العظمى من سكانها صينيون عقائديا. وتعكس اللغات التي يتحدث بها السكان في سنغافورة هذا التنوع في الثقافات، فبالإضافة إلى اللغة الإنجليزية يتكلم السكان بالماليزية والصينية والتاميل. كما نجد أن كل فرقة عقائدية معينة تميل إلى التجمع مع بعضها في مربعات سكنية وقطاعات بعيدا عن الطوائف الأخرى.
أما عن تاريخ سنغافورة، فقد خضعت للاستعمار البريطاني عام 1819، وتحولت إلى قاعدة مهمة للأسطول البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية، ثم حصلت على اسقلالها واتحدت مع ماليزيا في 1963 وانفصلت عن اتحاد ماليزيا في 1965، وعرفت بعد الانفصال بجمهورية سنغافورة.