أعلن مكتب سريلانكا لترويج السياحة في الشرق الأوسط عن ارتفاع أعداد السائحين العرب القادمين إلى سريلانكا من الشرق الأوسط بنسبة 50% في يناير 2010، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك وفقا للإحصائيات الصادرة عن هيئة تطوير السياحة السريلانكية والتي أعلنها مكتب سريلانكا لترويج السياحة في الشرق الأوسط (sltpb).
وأوضحت مدير مكتب سريلانكا لترويج السياحة في الشرق الأوسط هبة الله الغيص المنصوري، قائلة: «لقد شهدت جزيرة سريلانكا زيارة أعداد كبيرة من السائحين من المنطقة خلال شهر يناير الماضي لينمو عدد السائحين إلى الضعف».
وأشارت المنصوري إلى ان نسبة السائحين من المنطقة بلغت من الإمارات 163% ومن السعودية 126% ومن قطر 171% ومن الكويت 135%.
وإلى جانب الشرق الأوسط، زاد عدد السائحين القادمين من أوروبا الغربية والشرقية، وجنوب آسيا، وأضافت المنصوري، موضحة: «تعد عناصر الجذب السياحية، الترفيه، التسوق والمطاعم، من أهم العوامل التي تجذب السياح العرب في العصر الحديث إلى وجهاتهم المفضلة وتقدم سريلانكا منتجا جيدا يتفوق على كل الأصعدة كما أنها تبعد عن منطقة الخليج مسافة طيران مدتها أربع ساعات فقط. كما تساهم عوامل الدعم الحكومي للقطاع السياحي وخطط التوسع في خدمات الناقل الاقتصادي في نمو صناعة السياحة. وبعد أن عم السلام أخيرا بعد ما يقرب من ثلاثة عقود من النزاعات باتت سريلانكا من الوجهات المثالية للسياح نظرا لقربها من المنطقة».
وتتمتع سريلانكا بتنوع الحياة البرية فضلا عن سهولة الوصول إليها. وقد أطلق على الجزيرة الصغيرة العديد من الألقاب مثل «سرنديب»، سيلون، قطرة الهند، الجزيرة اللامعة، جزيرة دهارما ولؤلؤة المحيط الهندي، وغيرها من الألقاب، التي لم تتمكن من وصف جمال الطبيعة وسحرها الخلاب.