دانت الخارجية الأميركية المجزرة التي شهدها قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين في العراق واتهمت ميليشيات مدعومة من إيران بارتكابها، بحسب بيان صادر عن المتحدثة باسم الوزارة مورغان أورتيغاس.
وأضاف البيان أن «جريمة قضاء بلد وقعت بعد حرق ميليشيات مؤيدة لإيران مقرا حزبيا ببغداد»، داعيا «بغداد الى فرض سيطرتها على الميليشيات المدعومة من إيران».
وحذر من أن «الميليشيات المدعومة من إيران تقود العراق إلى العنف الطائفي».
وكانت الخارجية الأميركية دانت بشدة الهجوم على مقر الديموقراطي الكردستاني في بغداد، ونشرت أورتيغاس بيانا على «تويتر» قالت فيه ان «الأنشطة الخبيثة للميليشيات المدعومة من إيران تهدد أمن العراق».
من جانب آخر، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن بلاده تسعى إلى علاقات متينة مع دول العالم تقوم على أساس المصالح المشتركة وإعادة العراق إلى وضعه الدولي.
ودعا الكاظمي، خلال جلسة مباحثات مع نظيرة الفرنسي جان كاسيتكس في باريس أمس، إلى «تعزيز التعاون بين البلدين في العديد من القطاعات». من جهته، أكد رئيس الوزراء الفرنسي «حرص فرنسا على دعم العراق في مختلف الصعد».