سوف تحاول مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) جمع العينات الأولى للوكالة من كويكب.
وتقوم المركبة الفضائية أوسايرس-ركس، والتي يمثل اسمها اختصارا لـ" مستكشف الأصول، والتحليلات الطيفية، وتحديد الموارد، والحماية من الحطام الصخري"، باستخراج المواد من الكويكب "بينو" والعودة بها لمزيد من البحث.
ويمكن للكويكب بينو، وهو كتلة سوداء من الأنقاض تبعد 290 مليون كيلومتر عن الأرض، أن يقترب بشكل خطير من كوكبنا في القرن المقبل، على الرغم من أن فرص تأثيره ضئيلة.
وسوف تحاول المركبة أوسايرس ركس، التي تم إطلاقها في عام 2016 وهي بحجم شاحنة كبيرة، التنقل في منطقة بمساحة نحو ثلاثة أضعاف مرآب السيارات وتحيط بها صخور ضخمة.
وعندما تكون على بعد أمتار قليلة من بينو، سوف تمد ذراعا آلية تسمى تاجسام (آلية التقاط العينات باللمس والذهاب).
وسوف تلمس الذراع تاجسام الكويكب لمدة خمس ثوان تقريبا، وتخرج النيتروجين المضغوط لتحريك السطح والتقاط عينة تزن من 60 إلى 2000 جرام قبل الانزلاق بعيدا.
وستبدأ التغطية الحية لهبوط المركبة الفضائية إلى الكويكب الساعة الخامسة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2100 بتوقيت جرينتش) عبر موقع ناسا على الإنترنت.
وبسبب المسافة، تستغرق الاتصالات والأوامر نحو 16 دقيقة للوصول إلى أوسايرس ركس.
ومن المتوقع أن تعود المركبة الفضائية إلى الأرض مع تذكار من بينو في أيلول/سبتمبر .2023
وتأمل ناسا في أن تكشف المهمة التي تبلغ تكلفتها مليار دولار أيضا أسرارا حول أصول نظامنا الشمسي.