- 700 رحلة أسبوعياً تسيّرهـا الخطـوط الجوية القطرية حالياً إلى ما يزيد على 100 وجهة عالمية
- «القطرية» نجحت في نقل 12 ألف مسافر كويتي إلى بلادهم خلال فترة إغلاق مطار الكويت الدولي
محمد عواضة - باهي أحمد
فرضت جائحة «كورونا» واقعا جديدا في قطاع الطيران حول العالم وتحديا غير مسبوق، غير أن الخطوط الجوية القطرية استطاعت خلال الأزمة أن ترسخ مكانتها وتفرض وجودها داخل السوق العالمي للطيران من خلال توسيع شبكة وجهاتها وتشغيل رحلات لإجلاء الرعايا الأجانب من مختلف دول العالم. وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية كان للرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر دور كبير في إعادة إطلاق الناقلة بهوية حديثة وفلسفة متطورة تتخذ جودة الخدمات منطلقا لها.
«الأنباء» التقت الباكر لاستعراض أهم انجازات الشركة خلال أزمة «كورونا»، حيث أكد أن «القطرية» واصلت قيادة قطاع الطيران العالمي خلال أزمة جائحة كورونا عبر شبكة وجهات لم تنخفض مطلقا إلى ما دون 30 وجهة منذ انتشار الجائحة، كاشفاً أن عدد وجهاتها سيصل إلى أكثر من 125 وجهة قبل نهاية العام الحالي. وفيما يلي تفاصيل الحوار:
بداية حدثنا عن تأثير جائحة كورونا على الشركة وقطاع الطيران بشكل عام؟
٭ واصلت الخطوط الجوية القطرية قيادة قطاع الطيران العالمي، في الوقت الذي ركنت فيه شركات الطيران الأخرى طائراتها وأوقفتها عن العمل، وقد ارتأينا في الخطوط الجوية القطرية تقليص حجم عملياتنا بشكل مؤقت مع إتاحة خيارات سفر تفوق ما تقدمه أي شركة طيران أخرى. ومع شبكة وجهات لم تنخفض مطلقا إلى ما دون 30 وجهة منذ انتشار جائحة كورونا، سيصل عدد وجهاتنا إلى أكثر من 125 وجهة قبل نهاية العام الحالي، وذلك مع استئناف خدماتها إلى عدد من الوجهات بالإضافة إلى إطلاق رحلات إلى وجهات جديدة.
وقد ساهم أسطول الناقلة القطرية المتنوع من الطائرات التي تتسم بالكفاءة في استهلاك الوقود، إضافة إلى التخطيط الاستراتيجي لشبكة الوجهات، في تمكينها من استئناف وزيادة عدد رحلاتها الجوية بما يتماشى مع الطلب المتزايد على السفر.
ما إجراءاتكم للأمن والسلامة والحفاظ على المسافر في جميع مراحل السفر؟
٭ كأكبر ناقلة عالمية مازالت تحلق في الأجواء وبفضل خبرتنا الطويلة في التحليق المستمر خلال أزمة كوفيد 19، يمكن للمسافرين الاعتماد علينا للسفر بأمان خلال رحلتهم القادمة، حيث نواصل الحفاظ على أقصى درجات معايير النظافة والسلامة التي نطبقها على متن رحلاتنا وفي المطار لحماية المسافرين وطواقم الطيران، مع تعزيز الإجراءات طوال الرحلة ابتداء من إنهاء إجراءات السفر وحتى وصولهم إلى وجهتهم.
وأصبحت الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران عالمية تستخدم جهاز هانيويل لتعقيم المقصورة باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، مما سينعكس إيجابا بتعزيز إجراءات التعقيم والنظافة على متن الطائرات. وبناء على العديد من الاختبارات، تمتاز الأشعة فوق البنفسجية بقدرتها على تثبيط مختلف أنواع الفيروسات والبكتيريا عند تطبيقها بالشكل الصحيح.
اما بالنسبة للمسافرين على درجة رجال الأعمال، فلديهم حرية الاختيار إما بارتداء الكمامة وواقي الوجه أو عدم ارتدائهما، وذلك بفضل استمتاعهم بمساحة وخصوصية أكبر على متن الرحلات.
وتستمر الناقلة بتقديم الوجبات مغلفة كالمعتاد على الدرجة السياحية، وبوضع عددا من عبوات التعقيم في مطبخ الطائرة يمكن استخدامها من قبل طاقم الطائرة أو المسافرين. كما تم إغلاق كافة أماكن التجمع على الطائرات التزاما بقواعد التباعد الاجتماعي. وتحمي الناقلة أسطول طائراتها من خلال فلاتر تستخدم أنظمة تنقية جزيئات الهواء التي تقضي على 99.97% من الجسيمات الدقيقة المحمولة جوا في الهواء بمقصورة الطائرة مثل البكتيريا والفيروسات، مما يوفر الحماية القصوى من العدوى.
ما الوجهات التي ترغبون بالتوسع بها؟
٭ تسيّر الخطوط الجوية القطرية حاليا أكثر من 700 رحلة أسبوعيا إلى ما يزيد على 100 وجهة عالمية. وقد أعلنت مؤخرا عن جدول رحلاتها لفصل الشتاء، بما يتماشى مع الإقبال على رحلات الركاب والشحن الجوي، وبالتزامن مع تخفيف القيود المفروضة على دخول الدول في شتى أنحاء العالم.
وبنهاية 2020، تتطلع الخطوط الجوية القطرية لإعادة بناء شبكة وجهاتها لتصل إلى 125 وجهة عالمية، بما في ذلك 20 وجهة في أفريقيا، و11 وجهة في الأميركيتين، و41 وجهة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و38 وجهة في أوروبا، و15 وجهة في الشرق الأوسط. وسوف يتم تسيير الرحلات وفق جدول رحلات منتظم وقوي، مع رحلات يومية أو أكثر، إلى العديد من المدن العالمية.
حدثنا عن قصة نجاح الخطوط الجوية القطرية في خطة إجلاء الكويتيين وعودتهم إلى ارض الوطن
٭ ساهمت الخطوط الجوية القطرية بالتنسيق مع حكومة الكويت بشكل فعال في إعادة العديد من المواطنين الكويتيين الى بلادهم، وكان ذلك واضحا عندما نقلت الخطوط الجوية ما يقارب 12 ألف مسافر خلال إغلاق مطار الكويت في الفترة من أبريل الى يوليو من هذا العام، حيث واصلت شركة الطيران التحليق يوميا بالمسافرين الكويتيين والوافدين الراغبين في العودة إلى ديارهم عندما توقفت معظم شركات الطيران الأخرى عن ذلك.
بالإضافة إلى ذلك، شاركت الناقلة الوطنية في أكبر خطة إجلاء في تاريخ الكويت، حيث نقلت أكثر من 5000 طالب كويتي يرغبون في العودة إلى بلادهم على متن 18 رحلة طيران مباشرة من الولايات المتحدة الأميركية.
كيف نجح مطار حمد الدولي ليكون الأول اقليميا والثالث عالميا؟
٭ يواصل مقر عمليات الخطوط الجوية القطرية، مطار حمد الدولي، ريادته لقطاع المطارات على مستوى العالم، حيث حاز مؤخرا على لقب ثالث أفضل مطار في العالم ضمن قائمة أفضل المطارات في العالم والتي ضمت 550 مطارا، وذلك بحسب نتائج جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2020، محققا تقدما عن العام الماضي حينما حل رابعا كأفضل مطار في العالم، ومواصلا مسيرة صعوده ضمن قائمة أفضل مطارات العالم منذ بدء عملياته التشغيلية في عام 2014. بالإضافة إلى ذلك، فاز مطار حمد الدولي بجائزة «أفضل مطار في الشرق الأوسط» للعام السادس على التوالي، وجائزة «أفضل خدمة للموظفين في الشرق الأوسط» للعام الخامس على التوالي.
وتسير مشاريع توسعة المطار وفق الجدول الزمني المخطط ولم تتأثر بفيروس كورونا (كوفيد 19). وسيتم تنفيذ خطط توسعة مطار حمد الدولي، عبر مرحلتين (أ) و(ب)، وتشمل المرحلة (أ) الربط بين المنطقة الشمالية والمنطقة المركزية الجديدة في مبنى المسافرين ويتوقع أن تزيد هذه المرحلة القدرة الاستيعابية للمطار لاستقبال أكثر من 53 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2022، مبينا أن المرحلة (ب) سوف تعزز القدرة الاستيعابية للمطار لاستقبال أكثر من 60 مليون مسافر سنويا وتلبي الطلب المتزايد على سفر الأفراد وشحن البضائع جوا.
ما خيارات السفر الآمنة التي تقدمونها ويمكن للعملاء الوثوق بها؟
٭ قدمت الناقلة القطرية خلال أزمة جائحة كوفيد- 19 مرونة ومصداقية لا تضاهى للمسافرين الذين يحتاجون إلى تغيير خطط سفرهم. وقد أعادت حتى الآن أكثر من مليار و200 مليون دولار لأكثر من 600 ألف مسافر منذ شهر مارس الماضي، وذلك ضمن جهود الناقلة للوفاء بتعهداتها والتزاماتها تجاه المسافرين الذين يودون تغيير خطط سفرهم بسبب الجائحة التي أثرت على السفر العالمي.
وفي ظل تلقي الخطوط الجوية القطرية لعدد غير مسبوق من طلبات الاسترداد لقيمة التذاكر، بالتزامن مع الصعوبات التي تواجه شركات الطيران والمسافرين بسبب قيود السفر التي تفرضها الدول في مختلف أنحاء العالم للحد من انتشار جائحة كوفيد 19، عملت الناقلة جاهدة لمعالجة كافة طلبات الاسترداد منذ مارس 2020، حيث عالجت 96% من الطلبات. وتستكمل الناقلة القطرية حاليا كافة طلبات الاسترداد الجديدة للعملاء إلى وسيلة الدفع الأصلية في أقل من 30 يوما.
كما أعلنت الخطوط الجوية القطرية مؤخرا تجديد التزامها تجاه المسافرين مع تقديم خيارات سفر مرنة تسري على كافة التذاكر الصادرة قبل 31 ديسمبر 2020، حيث أصبح بإمكان المسافرين الذين يرغبون بتغيير خطط سفرهم الاستفادة من المزايا التالية: الاحتفاظ بقيمة تذاكر السفر لمدة عامين، أو تغيير موعد السفر لعدد غير محدود من المرات، أو استبدال التذاكر بقسيمة سفر مع 10% قيمة إضافية يمكنهم استخدامها في المستقبل.
خدمات استثنائية عبر تطبيق «القطرية»
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن تحديث تطبيقها الخاص بالأجهزة المحمولة لتقدم المزيد من الخدمات الاستثنائية التي تمكن المسافرين من التخطيط لرحلاتهم بسهولة، وتقلل من احتكاكهم مع الآخرين خلال الرحلة.
ومع التصميم الجديد والمحدث للتطبيق، يحظى المستخدمون بالفرصة لاستعراض معلومات تخص حسابهم ورحلاتهم عبر الصفحة الرئيسية. وسيعرض خيار «رحلاتي» معلومات مهمة حول الرحلات المقبلة للمسافرين، كما سيبرز عدد من العروض الخاصة والاستثنائية للمسافرين الذين ليس لديهم حجوزات حالية بناء على مكان إقامتهم.
إضافة إلى ما سبق، أصبح التطبيق متاحا باللغة العربية لتؤكد الخطوط الجوية القطرية التزامها بتقديم أفضل الخدمات لكافة المسافرين الناطقين باللغة العربية حول العالم.
ويمكن للمسافرين من خلال خيار «رحلاتي» في الشاشة الرئيسية، اختيار مقعدهم المفضل ووجبات الطعام بشكل مسبق، وتسجيل الدخول عبر الإنترنت، وتنزيل بطاقة الصعود إلى الطائرة، وإصدار بطاقة الأمتعة وطباعتها ووضعها على أمتعتهم وهم في المنزل.
كما أنه بمقدور المسافرين اختيار خاصية تمكين الإشعارات لتلقي التنبيهات المتعلقة بأوقات المغادرة وتسجيل الدخول والصعود إلى الطائرة واستلام الأمتعة. كما يمكن استخدام التطبيق طوال فترة الرحلة لتتبع الأمتعة، وحجز خدمات الاستقبال والمساعدة في مطار حمد الدولي في الدوحة.
كما يمكن استخدام تطبيق الأجهزة المحمولة قبل السفر للتحقق من أحدث المعلومات حول متطلبات دخول الدول التي تنوي السفر إليها، بما في ذلك معلومات التأشيرة وجواز السفر.
ويوفر التطبيق خيارات حجز سلسة، مثل استخدام خاصية «الكاميرا» خلال عملية الحجز والتي تتيح للمسافرين التقاط صورة لجواز سفرهم أو بطاقة الدفع، دون الحاجة إلى إدخال هذه المعلومات يدويا عند عملية الدفع واستكمال الحجز.
نشاط مميز في المسؤولية الاجتماعية
قدمت الخطوط الجوية القطرية 21 ألف تذكرة سفر للمعلمين خلال الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين الأسبوع الماضي كبادرة شكر لهم على تفانيهم في تعليم الطلاب في مختلف أنحاء العالم في خضم التحديات غير المسبوقة التي فرضتها جائحة كوفيد- 19، حيث حصل المعلمون الذين نجحوا بالتسجيل ضمن هذه الحملة على تذكرة سفر ذهاب وعودة على الدرجة السياحية إلى أي وجهة على شبكة الوجهات الحالية للخطوط الجوية القطرية، والتي تضم أكثر من 90 وجهة في مختلف أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، قسيمة خصم بقيمة 50% على تذكرة سفر ذهاب وعودة واحدة يمكنهم استخدامها في موعد لاحق، سواء لأنفسهم أو لأحد أفراد عائلاتهم أو أصدقائهم.
وفي شهر مايو الماضي، قدمت الخطوط الجوية القطرية 100 ألف تذكرة سفر مجاناً للعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين كانوا وما زالوا متواجدين في الصفوف الأمامية لمحاربة فيروس كورونا، وذلك كمبادرة لشكرهم وتقديرا لجهودهم البطولية خلال هذه الأزمة.
وقد أتيحت هذه المبادرة لكافة العاملين في مجال الرعاية الصحية من مختلف الدول في العالم. والتزاما بمبدأ الشفافية والعدل في توزيع التذاكر، تم تخصيص عدد معين من التذاكر لكل دولة بناء على عدد السكان.
وحظي العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين حصلوا على الرمز الترويجي بالفرصة لحجز تذكرتين على الدرجة السياحية - ذهاب وعودة - لهم ولمرافق معهم، إلى أي وجهة على شبكة الوجهات العالمية للخطوط الجوية القطرية.
كما أطلقت الخطوط الجوية القطرية بالتعاون مع قطر الخيرية ومونوبري قطر، أحد أعضاء مجموعة علي بن علي القابضة، وطلبات قطر، برنامجا للمساعدات أتاح لمواطني دولة قطر والمقيمين فيها التبرع بالمواد الغذائية والمستلزمات وغير ذلك من الإمدادات الأساسية للبنان في أعقاب الانفجار المأساوي الذي وقع في بيروت، وللسودان في أعقاب الفيضانات المدمرة التي اجتاحت البلاد. وسيرت القطرية للشحن الجوي رحلات خاصة لهذه الغاية، حيث أرسلت أكثر من 200 طن من التبرعات بدون أي رسوم إلى بيروت والخرطوم.
وعملت القطرية للشحن الجوي عن كثب مع الحكومات والمنظمات غير الربحية على مدار الأشهر القليلة الماضية لنقل أكثر من 250 ألف طن من المساعدات الطبية والإمدادات الأساسية إلى المناطق المتأثرة حول العالم على رحلات مجدولة وأخرى غير مجدولة، أي بما يعادل سعة الشحن على 2500 طائرة شحن جوي من طراز بوينغ 777 تقريبا.
هذه وجهات «القطرية» بنهاية 2020
أفريقيا
أكرا (ACC)، أديس أبابا (ADD)، الجزائر (ALG)، كيب تاون (CPT)، الدار البيضاء (CMN)، دار السلام (DAR)، جيبوتي (JIB)، ديربن (DUR)، عنتيبي (EBB)، جوهانسبرغ (JNB)، كيغالي (KGL)، كليمنجارو (JRO)، لاغوس (LOS)، لواندا (LAD)، مابوتو (MPM)، مقديشو (MGQ)، نيروبي (NBO)، سيشل (SEZ)، تونس (TUN)، زنجبار (ZNZ)
الأميركيتان
بوسطن (BOS)، شيكاغو (ORD)، دالاس (DFW)، هيوستن (IAH)، لوس أنجلوس (LAX)، مونتريال (YUL)، نيويورك (JFK)، فيلادلفيا (PHL)، ساو باولو (GRU)، واشنطن (IAD)، سان فرانسيسكو (SFO).
منطقة آسيا والمحيط الهادئ
أحمد أباد (AMD)، أديلايد (ADL)، أمريستار (ATQ)، أوكلاند (AKL)، بنغالور (BLR)، بانكوك (BKK)، بريزبن (BNE)، كاليكوت (CCJ)، سيبو (CEB)، تشيناي (MAA)، كلارك (CRK)، كولومبو (CMB)، دكا (DAC)، جوانزو (CAN)، هانوي (HAN)، هونغ كونغ (HKG)، هو تشي منه (SGN)، غوا (GOI)، حيدر أباد (HYD)، إسلام أباد (ISB)، جاكرتا (CGK)، كراتشي (KHI)، كاتماندو (KTM)، كوتشي (KTM)، كولكاتا (COK)، كوالالمبور (KUL)، لاهور (LHE)، ماليه (MLE)، مانيلا (MNL)، ملبورن (MEL)، مومباي (BOM)، ناجبور (NAG)، نيودلهي (DEL)، بيرث (PER)، بيشاور (PEW)، بوكيت (HKT)، سيئول (ICN)، سنغافورة (SIN)، سيدني (SYD)، طوكيو (NRT)، ثيروفانانثابورام (TRV)
أوروبا
أمستردام (AMS)، أنقرة (ESB)، أثينا (ATH)، باكو (GYD)، برشلونة (BCN)، بلغراد (BEG)، برلين (BER/TXL)، بروكسل (BRU)، بوخارست (OTP)، بودابست (BUD)، كوبنهاغن (CPH)، دبلن (DUB)، إدنبرة (EDI)، فرانكفورت (FRA)، هلسنكي (HEL)، إسطنبول (IST)، إسطنبول (SAW)، كييف (KBP)، لارنكا (LCA)، لندن (LHR)، لندن (LGW)، مدريد (MAD)، مانشستر (MAN)، ميلانو (MXP)، موسكو (DME)، ميونيخ (MUC)، أوسلو (OSL)، باريس (CDG)، براغ (PRG)، روما (FCO)، صوفيا (SOF)، ستوكهولم (ARN)، تبليسي (TBS)، فيينا (VIE)، وارسو (WAW)، يريفان (EVN)، زغرب (ZAG)، زيوريخ (ZRH).
الشرق الأوسط
عمان (AMM)، بغداد (BGW)، البصرة (BSR)، بيروت (BEY)، أربيل (EBL)، أصفهان (IFN)، الكويت (KWI)، مشهد (MHD)، مسقط (MCT)، النجف (NJF)، شيراز (SYZ)، السليمانية (ISU)، طهران (IKA).