يستهل بايرن ميونيخ الألماني حملة الدفاع عن لقبه في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم اليوم أمام ضيفه العنيد أتلتيكو مدريد الإسباني، في خريف مزدحم بالمباريات بسبب الرزنامة المضغوطة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وحقق بايرن الموسم الماضي ثلاثية تاريخية جديدة، برغم إقالة مدربه الكرواتي نيكو كوفاتش مطلع الموسم، فتألق هدافه الپولندي روبرت ليفاندوفسكي ليختم موسمه بجائزة أفضل لاعب في أوروبا.
في المقابل، يأمل أتلتيكو مدريد مواصلة احراج الاقوياء في دوري الابطال، على غرار اقصائه ليفربول الانجليزي حامل اللقب الموسم الماضي من ثمن النهائي، بيد أن مشوار فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني توقف عند الدور التالي بسقوطه في الدقائق الأخيرة أمام لايبزيغ الألماني. ويغيب عن «الأتلتي» مهاجمه الدولي دييغو كوستا المصاب في عضلة فخذه الأيسر دون أن يحدد النادي فترة غيابه.
وفي المجموعة ذاتها، يلتقي سالزبورغ النمساوي مع لوكوموتيف موسكو الروسي.
ريال مرشح اعتيادي
وفي المجموعة الثالثة، يستهل ريال مدريد الإسباني مشواره، عندما يستضيف شاختار دانيتسك الاوكراني. وكالعادة يبدو «الملكي» مرشحا فوق العادة للتأهل الى الدور الثاني في مسابقة يحمل رقمها القياسي بتتويجه 13 مرة.
وفي المجموعة عينها، يخوض إنترميلان الإيطالي مواجهة مع بوروسيا مونشنغلادباخ الالماني باحثا عن تخطي دور المجموعات للمرة الاولى في ثلاث سنوات.
صراع العراقة
وفي صراع بين فريقين عريقين في المسابقة، يحل ليفربول الإنجليزي حامل اللقب 6 مرات مع نجمه المصري محمد صلاح على أياكس امستردام الهولندي المتوج اربع مرات، في المجموعة الرابعة التي تضم أيضا مفاجأة الموسم الماضي أتالانتا الإيطالي الذي بلغ ربع النهائي وكان على وشك التأهل الى دور الاربعة لولا معجزة سان جرمان الفرنسي في اللحظات الاخيرة.
وبرغم التاريخ الزاخر لهما في البطولة القارية، إلا انها المباراة الثالثة فقط بينهما.
ويعول ليفربول الذي يفتقد لصخرة دفاعه الهولندي فيرجيل فان دايك لاصابة قوية في ركبته، على صلاح الذي سجل اربع مرات في آخر سبع مباريات أوروبية.
ويلتقي في المجموعة ذاتها أتالانتا مع ميدتيلاند الدنماركي.
ويصطدم الفرنسي المخضرم ماتيو فالبوينا مع فريقه السابق مرسيليا، عندما يحاول قيادة أولمبياكوس اليوناني الى تحقيق الفوز في المجموعة الثالثة.
وفي المجموعة عينها، يستقبل مان سيتي الانجليزي خصما عنيدا هو بورتو البرتغالي المتوج مرتين في 1987 و2004، فيما ينتظر الفريق المملوك اماراتيا لقبه الاول مع مدربه الفذ الاسباني جوزيب غوارديولا.