أكد وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين، أن قرار رفع اسم بلاده من لائحة الإرهاب ليس مرتبطا بأي ملف آخر، داعيا إلى الإسراع بتنفيذ هذه الخطوة، مشددا على أن موضوع التطبيع مع إسرائيل خارج نطاق هذا الحديث.
وتأمل الخرطوم أن يؤدي رفعها من قائمة الإرهاب إلى إسقاط ديونها التي تتجاوز قيمتها 60 مليار دولار.
وقال قمر الدين في مؤتمر صحافي مشترك بالخرطوم امس مع وزيرة المالية هبة محمد علي ومحافظ المركزي د. الفاتح زين العابدين، إنه بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميا رغبته في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ستتم مخاطبة الكونغرس لإدراج الأمر في قانون، لكن يحق للرئيس الأميركي أن يزيل السودان من القائمة بقرار رئاسي.
وأضاف أن الرجوع إلى الكونغرس سببه أن المسألة لها ارتباط بقوانين أخرى، ومن جانب آخر لاستعادة السودان الحصانة السيادية، كي لا يتعرض مستقبلا للمقاضاة أمام أية محاكم.
من جهته، قال محافظ بنك السودان المركزي محمد الفاتح زين العابدين، إن الخرطوم حولت ما اتفق عليه من تعويضات لضحايا أميركيين تعرضوا لهجمات مسلحة ولأسرهم، والبالغة 335 مليون دولار، كجزء من اتفاق مع الولايات المتحدة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.