منعت مسيرة نسائية من الوصول الى مقر رئاسة مجلس النواب في عين التينة واكتفت بالتوقف عند المفترق المؤدي الى المقر، وقد واكبتها قوى من الأمن الداخلي مؤلفة من عناصر نسائية، ولم تسجل اية مصادمات.
وكانت المسيرة النسائية قد انطلقت من أمام مبنى سيار الدرك في فردان تحت شعار «سرقونا ونهبونا وفجرونا»، ورفعت المشاركات الأعلام اللبنانية واللافتات المنددة بالفساد المستشري في جميع القطاعات، وطالبن بتطبيق الدستور واستقالة المجلس النيابي. كما نددن بعدم كشف المسؤولين عن انفجار 4 اغسطس ومحاسبتهم، ودعون الى محاسبة الفاسدين والسارقين ومحاكمتهم واسترداد الاموال المنهوبة.
وتلت إحدى الناشطات بيانا اكدت فيه ان «المسيرة تهدف الى إبلاغ رئيس مجلس النواب بأن من حق الشعب اللبناني انتخاب ممثليه، الا ان النواب الحاليين لا يحاسبون ولا يراقبون».