انطلقت فعاليات مهرجان (أيام فلسطين السينمائية) في نسخته السابعة والاستثنائية الثلاثاء في رام الله بالضفة الغربية بعرض الفيلم الإيراني (لا وجود للشيطان) من إخراج محمد رسولوف.
وقال منظمو المهرجان إن هذا هو العرض الأول للفيلم الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي لعام ٢٠٢٠ في العالم العربي والأراضي الفلسطينية.
حرص المنظمون خلال عرض الفيلم في مسرح قصر رام الله الثقافي على اتباع إجراءات السلامة والوقاية بسبب جائحة كورونا حيث تم قياس درجة حرارة جميع الضيوف وطُلب منهم وضع الكمامة إضافة لفرض التباعد داخل القاعة.
ويشارك في المهرجان أكثر من 30 فيلما عربيا وأجنبيا تشمل أفلاما روائية ووثائقية طويلة وأخرى قصيرة من إيران والصين وفرنسا وتشيلي وأفغانستان والولايات المتحدة وغانا وتركيا وصربيا وبريطانيا وإيطاليا والسويد ولبنان والأردن وسوريا والعراق والسودان.
ومن أبرز الأفلام المشاركة (ستموت في العشرين) للمخرج السوداني أمجد أبو العلاء و(1982) للمخرج اللبناني وليد مونس و(مسافر منتصف الليل) للمخرج الأفغاني حسن فازيلي.
وتقام العروض في مسرح وسينماتك القصبة ومؤسسة عبد المحسن القطان والمسرح البلدي (دار بلدية رام الله) وقصر رام الله الثقافي.
وقال حنا عطا الله المدير الفني للمهرجان "بجلبنا العالم إلى فلسطين من خلال السينما على الرغم من الجائحة والقيود الجغرافية والسياسية سيشعر الفلسطينيون بأنهم جزء من الخطاب الإعلامي وأنهم يساهمون في كتابة قصة تروي حكاية الماضي وتعكس الحاضر وتشكل المستقبل".
وأضاف في تقديمه للمهرجان "لقد أثبت الإبداع والفن خلال هذه الجائحة أنهما الهواء الذي يتيح للناس التنفس في الأزمات وتحمل ظروف الحجر والعزلة".
وأشار إلى أن المهرجان صُمم هذا العام "بحيث يعكس المرحلة التي نعيشها حيث ستعرض الأفلام في مساحات مفتوحة تتيح الحفاظ على التباعد الاجتماعي".
وقال إن المهرجان سيطلق هذا العام لأول مرة برنامجا للأطفال على الانترنت بهدف تغيير تجربة الأطفال في مشاهدة الأفلام.