توفي جوزيه بادييا منسق الاسطوانات الإسباني الشهير في إيبيزا الذي رقصت على موسيقاه أجيال عدة الأحد جراء مرض السرطان عن 64 عاما، على ما أعلنت أوساطه.
وجاء في رسالة نشرت مساء الاثنين على صفحة الفنان عبر "فيسبوك" ، "بحزن عميق نبلغكم وفاة جوزيه بادييا بهدوء خلال نومه الأحد في جزيرة إيبيزا التي احبها كثيرا".
ولد بادييا في برشلونة في كانون الأول/ديسمبر 1955 وانتقل إلى إيبيزا في أرخبيل الباليار في سن العشرين حيث باشر مسيرة في تنسيق الاسطوانات رشح خلالها للفوز بجائزة غرامي أفضل ألبوم عزف موسيقي في 2002.
وتكرس نجاحه في التسعينات عندما أصبح منسق الاسطوانات في "كافيه ديل مار" الشهير في الجزيرة المعروفة بنواديها الليلية، بسبب المنظر الرائع الذي يوفره عند مغيب الشمس.
وأصبح في هذا المكان أحد المراجع في النوع الموسيقي "تشيل آوت" مع توليفات موسيقية تساعد على الاسترخاء في مواسم الصيف في أجواء شبابية في هذا المكان الواقع في مدينة سانت انطوني دي بورامتاني الساحلية على شاطئ الجزيرة الغربي.
وجاء في الرسالة نفسها أن "مغيب الشمس في إيبيزا لن يكون نفسه مع رحيله".
وكان بادييا أعلن عبر فيسبوك إصابته بسرطان القولون في تموز/يوليو وخضوعه لعملية جراحية في آب/اغسطس.
وفي رسائله الأخيرة قال إنه في "وضع مالي سيء بعد خمسة أشهر من دون مدخول" بسبب وباء كوفيد-19. وقد وجه نداء إلى محبيه للتبرع له.