بدأت المرحلة الانتخابية لمجلس الأمة 2020 وأصبحنا نسمع ونشاهد من العديد ممن كانوا يجلسون تحت قبة عبدالله السالم ما يعكس أنهم يتذمرون من وضع الديرة! بل نجد بعضهم الآن يطرحون عدة قضايا عبر البرامج خاصة منها السكن والتأمينات الاجتماعية والصحة وغيرها من قضايا كما لو أن تلك القضايا وليدة اليوم! أين تصريحاتكم عندما كنتم نوابا في مجلس 2016.. لذلك نقول لأهل الكويت، لا تصدقوهم.
المضحك من بعض تلك الأفواه النيابية السابقة التي تنتوي الترشح لمجلس 2020 أنها تقوم من خلال لقاءات إعلامية مفرغة وتدلي بتصريحات فقاعية مفرغة من خلال حساباتهم الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالتذمر على سرقات بعض المسؤولين! على سبيل المثال لا للحصر الأراضي الزراعية! يا جماعة الخير، غريب ما تقومون به من تصريحات مصحوبة بالتذمر النفسي على سوء الوضع، على فكرة ترى هذه المشاكل كانت موجودة في مجلسكم السابق، وما لقيتم لها حلا ولا قمتم بالأساس بمناقشتها فليش التذمر؟! كفاكم عبثا بأهل الكويت.. ونقول لأهل الكويت: لا تصدقوهم.
فقاعات إعلامية.. ملف القروض.. ذوو الإعاقة.. النصب العقاري.. المشاريع الصغيرة.. التركيبة السكانية.. أبناء الكويتيات.. التعليم والتربية.. الرياضة.. الصحة.. السكن وغيرها من الملفات لا تفتح ولا تستخدم إلا أثناء فترة الانتخابات كشعارات انتخابية وبعد النتيجة «لا طبنا ولا غدا شرنا».. فلا تصدقوهم.
٭ مسك الختام: «يواجه وطننا العزيز اليوم ظروفا دقيقة وتحديات خطيرة لا سبيل لتجاوزها والنجاة من عواقبها إلا بوحدة الصف وتضافر جهودنا جميعا.. مخلصين العمل الجاد لخير ورفعة الكويت وأهلها الأوفياء»... لتكن كلمات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، في خطاب سموه الذي ألقاه عندما أدى اليمين الدستورية تحت قبة عبدالله السالم مرجعا وطنيا لكل مواطن منتخب لمجلس 2020.
[email protected]