ناصر العنزي
ما حصل في مباراة القادسية وبرقان يمكن حدوثه في اي مباراة، فـ «كرة القدم» لا تخلو من الخشونة والإصابات، ولكن المستغرب في حادثة المدافع صالح خميس مع المهاجم عيد الرشيدي أن حكم المباراة محمد العطار تقاعس في اتخاذ القرار الحازم تجاه مدافع برقان واكتفى بتوجيه بطاقة صفراء لا تتناسب إطلاقا والسلوك المشين الذي أبداه لاعب برقان بعدما دخل بشكل متعمد على جسم الرشيدي بشكل خطير كاد يصيبه إصابة بالغة.
والمغزى من انتقاد تصرف الحكم وعدم لجوئه للبطاقة الحمراء المباشرة أنه ترك في نفوس اللاعبين اثرا سيئا، وبات كل لاعب يخشى ان يتعرض لضرب متعمد دون عقاب.
ويجب هنا على لجنة الحكام ان تتخذ موقفا حازما في مثل هذه الحوادث ومعاقبة الحكم المخطئ بعد الاستياء الواسع من تصرفه، وعلى الحكم محمد العطار ان يتعلم من أخطائه وأن تكون هذه الحادثة درسا له للعودة مرة أخرى، والخطأ وارد في كرة القدم.