- «نفط الكويت» تحفر 21 بئراً استكشافية وتطويرية جديدة و433 بئراً تطويرية إنتاجية
- التشغيل المبدئي لمصفاة الدقم في سلطنة عمان مايو 2022.. ودراسة لإنشاء مجمع بتروكيماويات
- التشغيل التجاري لمصفاة الزور في ديسمبر 2020.. واستيراد الغاز في فبراير 2021
- «صناعة الكيماويات» تعد دراسة لإنشاء مجمع بتروكيماويات رابع في الكويت
أحمد مغربي
تعمل مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة على تنفيذ برنامج استثماري ضخم للسنة المالية الحالية 2020/2021 وذلك على الرغم من الانعكاسات السلبية التي نجمت من تفشى جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط وانعكاساتها السلبية على الوضع الاقتصادي العام، إلا أن «البترول» تمضي قدما في تنفيذ الاستراتيجية التي تعتبر الأكبر في تاريخ الكويت، وتسعى من خلالها إلى تحقيق طاقة إنتاجية من النفط الخام في الكويت بشكل ثابت حول 4 ملايين برميل يوميا بما فيها انتاج المنطقة المقسومة المشتركة «الخفجي والوفرة»، علاوة على بلوغ طاقة تكريرية داخل الكويت 1.6 مليون برميل يوميا و425 ألف برميل بالخارج.
وفي هذا السياق، كشف مصدر نفطي مسؤول ان «مؤسسة البترول» تعمل على تنفيذ تلك البرامج والتي يأتي في مقدمتها مشاريع تطوير الانتاج داخل الكويت، حيث تنفذ شركة نفط الكويت العديد من مشاريع الحفر التي تهدف الى تحقيق التوجهات الاستراتيجية العامة لمؤسسة البترول الكويتية في مجال الاستكشاف والإنتاج وتخطط الشركة لحفر حوالي 21 بئرا استكشافية وتطويرية خلال العام الحالي 2020/2021 بالإضافة الى حوالي 433 بئرا تطويرية إنتاجية، كما تقوم الشركة أيضا بعدة مشاريع رئيسية أخرى من المتوقع ان يتم تشغيلها في السنة الجارية ووصولا الى 2022 لبعضها وأهم هذه المشاريع إنشاء مركز تجميع 32 الجديد في منطقة جنوب وشرق الكويت (حقل برقان الكبير) وإنشاء مركز تجميع 31 في حقل الصابرية شمال الكويت.
كما تقوم شركة نفط الكويت لإنشاء معمل حقن ومعالجة المياه المعدة للطرح - شمال الكويت، وتطوير النفط الثقيل فارس السفلي -60 ألف برميل يوميا، وإنشاء مرفقي الانتاج الجوراسي رقمي 4 و5 في شمال الكويت وخط التصدير الاستراتيجي الجديد من شمال الكويت الى ميناء الاحمدي ويهدف المشروعان الأخيرين الى الوصول للمعدلات المستهدفة للطاقة الإنتاجية للغاز غير المصاحب (الحر) والبالغة مليار قدم مكعبة خلال الاعوام 2020-2025.
التكرير والتصنيع
أما في مجال التكرير والتصنيع تقوم شركتا البترول الوطنية الكويتية والشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة بتنفيذ برنامج الوقود البيئي الذي من المتوقع أن يتم تشغيله مع نهاية العام الحالي، بالإضافة الى برنامج مصفاة الزور الذي من المتوقع ان يتم تشغيله التجاري بالكامل في ديسمبر 2020، حيث يهدف الى تلبية الاحتياجات المستقبلية من الوقود بالإضافة الى تنفيذ مشروعين رئيسيين يتوقع تشغيلهما في فبراير 2021 وهما مشروع وحدة اسالة الغاز الخامسة بمصفاة ميناء الأحمدي وبناء مرافق استيراد الغاز الطبيعي المسال في منطقة الزور.
وفي الخارج تقوم شركة البترول الكويتية العالمية بتنفيذ البرنامج الرأسمالي مصفاة الدقم في سلطنة عمان ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الثالث من العام المالي 2021/2022 والتشغيل المبدئي في مايو 2022.
وفي مجال نشاط البتروكيماويات تقوم الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة باستكمال دراسة التصاميم الهندسية الأولية للبرنامج الرأسمالي مجمع البتروكيماويات (الأوليفينات الثالث والعطريات الثاني) المتكامل مع مصفاة الزور لرفع اقتصاديات مصفاة الزور وتحسين أدائها المالي والتوسع في نشاط البتروكيماويات لتنويع مصادر الدخل، كما تقوم شركة صناعة الكيماويات البترولية بإعداد دراسة الجدوى لمشروع مجمع البتروكيماويات الرابع في الكويت.
مشاريع خارجية
وفي خارج البلاد تقوم شركة البترول العالمية بإعداد دراسة التصاميم الهندسية الأولية للمشروع الرأسمالي مجمع البتروكيماويات المتكامل مع مصفاة الدقم في سلطنة عمان، كما تقوم شركة صناعة الكيماويات البترولية بتنفيذ إنشاء مصنع مشترك لإنتاج البولي بروبلين مع شركة بامينا في منطقة البرتا في كندا، ومن المتوقع ان يتم التشغيل التجاري في مارس 2023.
وفي مجال البيع بالتجزئة تقوم شركة البترول الوطنية الكويتية على المدى القصير بإنشاء محطات وقود تعبئة جديدة، حيث تم تصميم وبناء عدد 18 محطة تعبئة وقود جديدة، كما قامت شركة البترول الكويتية العالمية بتحسين الوضع الحالي لمنافذ التجزئة في ايطاليا وبلجيكا ولوكسمبورغ والمحافظة على كفاءة الشبكة في هولندا واكتساب القيمة من الأسواق الاسكندنافية حتى عام 2025 بالإضافة الى استغلال خدمات الديزل التي تقدمها الشركة وخبرتها في تطبيق نظام الخدمة الآلية في أوروبا لتطوير شبكة الخدمة الذاتية وغير الذاتية في الأسواق الاسبانية وقامت الشركة بالاستحواذ على 75 محطة وقود في مقاطعة لييج في بلجيكا و77 محطة وقود في اسبانيا وتطوير 15 محطة وقود وتغيير العلامات التجارية والتخارج من 5 محطات وقود.
واختتم المصدر قائلا: «نحن في القطاع النفطي نعيش في بيئة متغيرة وذات تحديات كبيرة تتطلب منا التكيف دوما مع المتغيرات والتحديات المحلية والعالمية التي تواجهنا، وذلك لكي نتمكن من تحقيق ما نصبو إليه من مكانة رائدة عالمية، ومن هنا كان على المؤسسة اتباع منهجية علمية في عمليات التخطيط لمستقبل الصناعة النفطية الكويتية، تبدأ بوضع توجهاتها الاستراتيجية بعيدة المدى ومن ثم تحديثها بما يتماشى مع المتغيرات والتطورات الداخلية والخارجية».