انطلقت مسيرة محدودة وبأغلبية نسائية، باتجاه بيت الوسط مساء أمس، اعتراضا على تكليفه بتشكيل الحكومة اليوم الخميس.
وبالمقابل تحركت مجموعات من مناصري «المستقبل» في محلة الطريق الجديدة لملاقاتهم، وحصل تراشق محدود بالحجارة وكثيف بالشتائم والشعارات، لكن الجيش وقوى مكافحة الشغب فصلت بين الطرفين.
وتناقلت مواقع أن مناصري تيار المستقبل عمدوا الى إضرام النار بمجسم القبضة الثورية المرفوعة في ساحة الشهداء، وسارع الدفاع المدني الى إطفاء النار، في حين توعد الثوار، الذين هرعوا الى المكان، بإقامة نصب آخر.
غير ان تيار المستقبل نفى لاحقا مسؤولية مناصريه عن عملية الحرق وان هناك من فعل ذلك متدثرا بالعلم الأزرق.