بسم الله الرحمن الرحيم: (وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) صدق الله العظيم.
فوجئ مساهمو جمعية مشرف التعاونية بقرار عزل رئيسها قبل شهور بقصد الإصلاح للمسيرة تشكلت خلالها لديهم لتميزها على مدى عشر سنوات متوالية، حيرة حسمها بعد متابعة قانونية قضائية عادلة طمأنت قلوب مساهميها من أهل مشرف خاصة ومن الكويت عامة انطباعات مؤكدة بالحكم القضائي النزيه أنها بأيادٍ أمينة صادقة ومخلصة، تؤكد أن قضاءنا عادل حازم حاسم بقصد استمرار ذلك النجاح للجمعية وتميز فرسانها بنزاهة وأداء رئاسة وأعضاء الفريقين تهمهم المصلحة العامة، ولكليهما اجتهاداته الفيصل لها وبها قبة القضاء العادل لكل أمور الديرة يغلفها مخافة الله وثقل الأمانة وقسمها الرباني أولا، ليس له ثانٍ للكويت رجالها مهما تداخلت النوايا بكل ساحاتها، أنتم قدوة للجميع نموذجا للتعاون النزيه، وبعيدا عن المبالغات، والنزاعات، والتحزبات، والتأويلات، والتوقعات، والتخريجات، وغيرها للساحة الكويتية الساخنة بزخم الانتخابات البرلمانية لقاعة عبدالله السالم، طيب الله ثراه، ومن جاء بعده بنفس النهج والتوصيات، آخرهم أمير الإنسانية المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، والذي كررها في أكثر من مناسبة وكلمات «أوصيكم بالكويت وأهلها خيرا»، تعني الكثير للديرة وأهلها.
ثم أكدها في قسَم تسلم السلطة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، بقوله: «يا أهل الديرة، ديرتكم أمانتكم»، أو كما وصفها للعمل على حمايتها ماضي وحاضر والمستقبل أمانة بالأعناق حاكما ومحكومين بمرور الأحداث والسنين، واصل تأكيدها بقسمه العظيم سمو الشيخ مشعل الأحمد لدى استلام مهام ولاية العهد لذات التوصيات للوطن الأمن بالله وكتابه وهدي نبيه، النسيج واحد، والحزمة محكمة، والهدف مرصود والعزم مشدود بكم أهل الديرة بلا لغط ولا حيرة.
جمعيات التعاون نموذج مصغر للدولة، عطاء وإخلاصا وأداء متميزا كنموذج! والجميع يتقبل الحكم في ظل عدالة ونزاهة قضائنا العادل، والله ولي الصالحين. وفقكم الله للتعاون دون تهاون يا فرسانها الأوفياء.