قال مصدر مطلع على قضية مقتل استاذ في فرنسا بقطع رأسه بعدما عرض رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ان منفذ الاعتداء كان على اتصال بشخص يتحدث الروسية في سورية، فيما تم توجيه الاتهام إلى سبعة أشخاص.
من جهتها، أوردت صحيفة «لو باريزيان» امس، أن الشخص الذي يشتبه بأن عبدالله أنزوروف كان على اتصال به موجود في إدلب، آخر معاقل فصائل المعارضة والمجموعات المسلحة في سورية، وذلك بناء على عنوان بروتوكول الإنترنت التابع له.
ووجهت النيابة العامة الفرنسية إلى سبعة أشخاص تهمة «التواطؤ» في عملية قتل الشيشاني عبدالله أنزوروف (18 عاما) للمدرس صامويل باتي بينهم تلميذان مراهقان أرشدا المهاجم إلى الاستاذ في مقابل مبلغ من المال.
ومن بين المتهمين الآخرين إبراهيم شنينا والد أحد التلاميذ الذي نشر مقاطع فيديو تدعو إلى الانتقام الشعبي من المدرس.
وقد وجه الوالد انتقادات إلى باتي لأنه عرض رسوما كاريكاتورية المسيئة للنبي محمد في الصف. والمحققون في قضايا مكافحة الإرهاب مهتمون أيضا بالتبادلات الهاتفية بين والد أحد التلاميذ ومنفذ الجريمة.