أظهر بحث أجرته جامعة كاليفورنيا- ديفيس ان 110 آلاف شخص في ولاية كاليفورنيا الأميركية ابتاعوا سلاحا ناريا منذ بداية وباء كورونا، وان نحو 47 ألفا منهم كانوا يقتنون سلاحا ناريا للمرة الأولى.
ونقلت صحيفة " الغارديان " عن تقرير البحث ان من الدوافع التي ساقها المشترون القلق من حدوث قلاقل مدنية وأزمات اقتصادية وإطلاق سراح الآلاف من المساجين بسبب الوباء.
وأضافت الصحيفة ان هذه الموجة أثارت المخاوف من ان ارتفاع أعداد الذين ليست لديهم خبرة في التعامل مع الأسلحة النارية سيزيد خطر الاصابات غير المقصودة، خصوصا في حالة وجود أطفال ومراهقين في المنزل. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في منظمة للوقاية من عنف الأسلحة النارية قوله ان بامكان المرء ان يشتري سلاحا ناريا ولكن هذا لا يعني انه يعرف كيفية التعامل معه.
وأعرب خبراء عن خشيتهم من ان الزيادة في اقتناء وشراء الاسلحة النارية مترافقة مع مشاعر اليأس والخوف والعزلة بسبب الوباء يمكن ان تؤدي الى ارتفاع في حالات الانتحار.
وقالت مؤلفة التقرير الدكتورة نيكول كرافيتز- ويرتز: " لقد شهدنا سابقا ارتفاعات في مبيعات الأسلحة النارية في أعقاب عمليات القتل الجماعي، وقد تلتها ارتفاعات في الوفيات والاصابات غير المقصودة بالأسلحة النارية."
وكشف البحث عن ان الدافع الرئيس وراء اقتناء سلاح لدى الذين شاركوا في الاستطلاع كان الخوف من التعرض للاعتداء في أحيائهم. وقال نحو 70% منهم انهم يخشون أعمال السطو بينما قال 50% انهم يخشون عنف الشرطة.