أعلنت شركة "نستله" السويسرية العملاقة للمنتجات الغذائية نمو حجم مبيعاتها بأكثر من 3% على أساس سنوي في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، حيث اشترى المستهلكون أثناء تواجدهم بالمنازل خلال جائحة كورونا المزيد من أغذية الحيوانات الأليفة ومستلزمات الخبز.
ورغم ذلك، تراجعت عائدات الأشهر التسعة بنسبة 4ر9% إلى 9ر61 مليار فرنك سويسري (2ر68 مليار دولار)، بسبب تأثيرات العملة وبيع أعمال نستله للعناية بصحة البشرة والمثلجات بالولايات المتحدة.
ويُنظر إلى الفرنك السويسري باعتباره عملة آمنة في أوقات الأزمات.
وبالتالي فقد تعززت قوته مقابل معظم العملات الأخرى بعد تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي.
وتعني قوة الفرنك تقليل قيمة الإيرادات التي تحققها نستله بالعملات الأخرى.
وباستبعاد التأثير السلبي للعملة وعمليات البيع، فقد ارتفعت العائدات بنسبة 5ر3% .
وأعلنت نستله أن الوباء أدى أيضا إلى ارتفاع الطلب على الأطباق الجاهزة والمكملات الغذائية.
وفي المقابل، انخفضت مبيعات المياه المعبأة والحلوى، مع بقاء المزيد من الناس في منازلهم وتراجع المشتريات من الهدايا.
ولا تنشر نستله بيانات الأرباح في تقاريرها لمدة ثلاثة أرباع.
وقال مارك شنايدر، الرئيس التنفيذي لنستله، :"حافظت نستله على المرونة في بيئة صعبة ومتقلبة. وقد تصرف موظفونا بطريقة مسؤولة وسريعة للتخفيف من تأثير الجائحة العالمية وتكيفوا بسرعة مع احتياجات المستهلكين المتطورة".
وأشار إلى أن "النمو العضوي القوي دعمه الزخم المستمر في الأمريكتين، و/بورينا بيت كير/ (لتغذية الحيوانات الأليفة) ونستله لعلوم الصحة، بالإضافة إلى تسريع أعمال القهوة لدينا في الربع الثالث".
وبالنسبة لعام 2020 بأكمله، تتوقع الشركة نمو المبيعات العضوية بنحو 3%. ومن المتوقع أن يتحسن هامش الربح التشغيلي التجاري، كما من المتوقع أن ترتفع ربحية السهم بالعملة الثابتة، وكفاءة رأس المال.