اختتمت أول من أمس ورشة المونولوج الاجتماعي سابع ورش «الملاذ المسرحي 2» وقالت سارة عطا الله المدربة ورئيسة قسم الدراما في لابا: أتينا من الكويت وسورية وسلطنة عمان ومصر ولبنان لنجتمع على شاشة واحدة، شاشة أصبحت أكبر من حجم أجهزتنا الإلكترونية، لا بل أكبر من مجتمعاتنا الصغيرة، ورشة المونولوج الاجتماعي دامت لخمسة أيام، كانت كافية لأن ننظر إلى محيطنا بعين مسرحية.
وأضافت: تحولت منازل المشاركين إلى مساحات مسرحية صغيرة ضمت إليها جزءا من مجتمعهم اختاروه انطلاقا من دراسة تبين فيها مكان القمع ونوعه، طبيعة المحيط، تاريخه، انتروبولوجيته، درجة حرية التعبير ومقياس العدالة الاجتماعية فيه.
انتهينا بباقة من العروض الصغيرة، التي فتحت نوافذ كبيرة، لنفكر معا. وإن لم يكن المسرح في خدمة المجتمع، فالأجدر به ألا يكون.