أكد الناشط حسين دشتي أن للمرأة الكويتية دورا كبيرا في بناء المجتمع، وتربية جيل صالح محب للكويت، داعيا إلى منحها حقوقها كاملة وإنصافها، والمساواة بينها وبين الرجل.
وطالب دشتي بمنح المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي حقوقها كاملة، خصوصا أن لها أبناء تربوا وترعرعوا على حب الكويت والإخلاص لها منذ نعومة أظافرهم.
ودعا دشتي إلى إقرار التشريعات اللازمة في مجلس الأمة، لمنح الإقامة الدائمة لأبناء الكويتية المتزوجة من أجنبي، وأن يكون ابنها كفيل نفسه بوجودها وبعد وفاتها، داعيا الجهات المعنية بمنح حق السكن للمواطنة المتزوجة من غير كويتي.
وشدد دشتي على ضرورة منح العلاوة الاجتماعية وعلاوة الأطفال وعلاوة بدل السكن للكويتية المتزوجة من أجنبي، ومنحها الحق بالحصول على قرض الإسكان.
وتابع أنه يتعين منح أبناء الكويتيات الكادر الوظيفي، وعدم تعيينهم تحت بند التعاقد (تعيينات الوافدين)، منوها إلى ضرورة تعيينهم تحت بند التوظيف بحيث يمكن قبولهم في الوظائف الإشرافية كرئيس قسم بالحد المعقول، وتمييزهم عن الوافدين، ومنحهم الترقيات السنوية والتدرج الوظيفي.
وكشف دشتي أنه في الوقت نفسه، يجب منح أبناء الكويتيات حق الاشتراك في الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية وتأمين مستقبلهم وحياتهم بعد تقاعدهم وخدمتهم للكويت خلال سنوات عملهم.
وطالب دشتي بضرورة الأخذ بعين الاعتبار وجود العديد من أبناء الكويتيات الذين يستحقون الجنسية الكويتية بالتأسيس، إذ ولدوا وتربوا على أرض هذا الوطن ويدينون بالولاء له منذ عقود طويلة، ولديهم إحصاء 56.
ودعا إلى منحهم الجنسية الكويتية في -بلد الإنسانية، حالهم حال الكويتي المتزوج من غير كويتية، بدل منحهم الإقامة الدائمة فقط.
ولفت دشتي إلى حق تملك أبناء الكويتيات العقار بالإرث بعد وفاة والدتهم، داعيا إلى أخذ التوصيات المذكورة بعين الاعتبار ووضعها موضع التنفيذ في أقرب فرصة ممكنة.
وتابع أن الدستور نص على المساواة في الحقوق بين جميع الفئات في الكويت، وأن احترامه يكمن في تنفيذ جميع النقاط الواردة فيه وعلى رأسها منح المرأة الكويتية جميع حقوقها.
ودعا دشتي في الوقت نفسه إلى إنصاف المرأة الكويتية العزباء، ممن تجاوزت الخمسين سنة، وليس لديها مأوى، وقد توفي والداها، أو توفي والدها، وتزوجت أمها من شخص آخر.
واعتبر أنه يجب منحها الحق في الحصول على قرض السكن وغيره من العلاوات، بما يضمن لها حياة كريمة، والشعور بالأمان على الدوام.
وطالب بوضع كوتا نسائية في كل وظيفة من وظائف الدولة، الأمر الذي يزيد مشاركة المرأة في الإدارة العامة للبلاد، وتحقيق الإنجازات.