لم يقف وباء كورونا، المستشري في العالم وأميركا، عائقا أمام الأميركية أورا سميث التي تجاوزت الـ 102 عام، وأعلنت بكل فخر أنها أدلت بصوتها باكرا في انتخابات الرئاسة الاميركية لتتحول الى «ترند» على مواقع التواصل الاجتماعي.
أورا المولودة في العام 1918، اي نفس عام جائحة الانفلونزا الشهيرة التي قتلت أكثر من 675 الف اميركي، تحدت الوباء الثاني في حياتها ولم تتردد لحظة في الادلاء بصوتها في اكثر الانتخابات اثارة للجدل.
وللحفاظ على سلامتها، أدلت بصوتها عبر صناديق البريد المخصصة في مدينة هامبتون بولاية ساوث كارولاينا.
وعلى الفور، انتشرت صورتها عبر تويتر حاملة المغلف ومتجهة الى صندوق البريد. وقد استخدم العديد من النشطاء الصورة لحث المترددين على الادلاء بأصواتهم تحت شعار «اذا تمكنت هي من الاقتراع فأنتم تستطيعون أيضا».
واعربت أورا عن سعادتها، وقالت لـ «سي ان ان» ان «الذهاب للاقتراع متعة»، وأضافت «اعتقد انه يجب أن نغير الرئيس، لذلك صوتت لهذا الرجل وآمل ان يؤدي عمله بشكل جيد»، واضافت انها لا تحب اسلوب ادارة الرئيس خلال ولايته الاولى، وقالت «كانت المور جيدة حتى وصل الرجل الآخر الى هناك» في اشارة الى ترامب.
وزادت انه يريد ان تعود الامور كما في عهد هوفر، اشارة الى الكساد الكبير، وقالت: لا نريده ان يتكرر مع الجيل الجديد، وختمت «لذلك أنا سكون سعيدة للغاية اذا خرج ترامب».