تبدأ وزارة الداخلية اعتبارا من غد باستقبال المرشحين لعضوية مجلس الامة، استنادا الى مرسوم دعوة الناخبين.
«الداخلية» وخلال كافة الاعراس الديموقراطية تبذل جهودا جبارة واستثنائية منذ فتح باب الترشح حتى الانتهاء من اعلان النتائج، وانا على ثقة من ان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية انس الصالح ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام استعدا للانتخابات المقبلة من خلال خطط كفيلة لأن يخرج العرس الديموقراطي بالصورة التي تليق بالمناسبة وعراقة التجربة الرائدة وسيقدمان كافة اوجه الدعم.
ولما لا؟ و«الداخلية» تبرهن ومع كل مهمة انها جهة يعتمد عليها وتثبت جدارة في العطاء من خلال منسبيها في جميع القطاعات دون استثناء وأزمة كورونا خير برهان.
شخصيا عاصرت العديد من الانتخابات وكنا نشرف على تنفيذ الخطط بكل دقة ونواصل الليل بالنهار لتوفير كل سبل النجاح لعرس يكون محط انظار العالم اجمع.
انتخابات 2020 تختلف عن سابقتها بفعل جائحة كورونا ولابد من إجراءات صحية توفر التباعد الاجتماعي ويستطيع المرشح تسويق نفسه وعرض افكاره فلا مجال للندوات والولائم وستشكل وسائل الاعلام ووسائل التواصل الحديثة فرصة لتواصل المرشحين مع ناخبيهم، وحتما تحقيق الاجراءات الصحية سيتطلب من الداخلية مضاعفة الجهد.
وزارة الداخلية والى جانب مهامها بتأمين مراحل الانتخابات وتطبيق الاشتراطات الصحية ستكفل، ضمان قيام الناخبين بحقهم في الإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحيهم بكل نزاهة وشفافية تحت الإشراف الكامل للسلطات القضائية، وستكون ملزمة بتطبيق كافة الاجراءات والاشتراطات الصحية وعدم السماح بتجاوز القانون او الدعوة الى تجمعات من شأنها زيادة اعداد المصابين بالفيروس وتأمين المقارات الانتخابية.
الموجة الثانية والتي تحذر منها منظمة الصحة العالمية، تستلزم الالتزام الدقيق بالاشتراطات الصحية خلال كافة مراحل العملية الانتخابية. حفظ الله الكويت تحت قيادة اميرنا سمو الشيخ نواف الأحمد وولي عهده الامين سمو الشيخ مشعل الأحمد حفظهما الله.
آخر الكلام
لا اعلم صحة ما يشاع عن وقف بدل الحجز ولكن الامر المفروغ منه ان رجال الشرطة عليهم مهام عظيمة ويستحقون كل الدعم، والوزارة لم ولن تقصر في حقوقهم بإذن الله.
آمل من العلاقات العامة المتميزة بقيادة العميد توحيد الكندري والعقيدين صالح السهيل وناصر ابو صليب والمقدم عثمان الغريب توضيح حقيقة ما يردد بهذا الخصوص، واذا تم وقف اي امتيازات
لا بأس من التوضيح وسرد المبررات.